في كل مكان في الأرض يوجد هناك شخص يعمل في صمت بعيدا عن الشهرة والأضواء، يعمل من أجل إيمانه بما يفعل لا من أجل أن يشار إليه بالبنان
وفي كل مكان وزمان هناك أشخاص دائماً ما تترجم أقوالها إلى أفعال، فهم أيضاً من النادرين في وسط مجتمعاتنا العربية، ويتسابقون لتسجيل مواقف الرجولة والتضحية من أجل رفعة وطنهم ومجتمعاتهم ومخيماتهم.
ومن هؤلاء الرجال، الرئيس الفخري لنادي خدمات البريج، الدكتور يحيى العطار، والذي لا زال يسجل المواقف المبهرة والمميزة في قلعة نادي خدمات البريج، بالرغم من ابتعاده المكاني عن النادي.
الدكتور العطار، الذي يعتبر الرجل الوفي والمخلص لناديه ومخيمه البريج، لا زال يقدم الدعم السخي للمخيم الذي تربى فيه وترعرع بين أزقته من خلال الدعم للنادي العريق والذي يعتبر الحاضنة العشبية الأولى لكافة الشرائح في المخيم.
رئاسة الدكتور العطار، ظهرت بصماتها جلية في نادي خدمات البريج وشكل إضافة نوعية للنادي من خلال دعمه المادي والمعنوي، الامر الذي جعل خدمات البريج دائماً في قمة الألعاب الرياضة، إضافة للتويج بالعديد من الألقاء، سواء في كرة السلة أو اليد، والمنافسة في دوري كرة القدم.
كما ساهم الدكتور العطار، منذ توليه الرئاسة الفخرية لنادي خدمات البريج، في الاستقرار الإداري والمادي لقلعة البريج، فكان دائم التواصل والداعم الأول للنادي، وكان أول الأشخاص المهنئين في وقت إحراز البطولات.
وعلى الرغم من انه الدكتور يحيى العطار، من الأشخاص الذين يتقلدون مناصب عليا، إضافة لكونه شخصية اعتبارية على مستوى الوطن العربي، كشخصية اقتصادية وأكاديمية، إلا أنه لم يمنع نفسه من التقلد بمنصب الرئيس الفخري لنادي خدمات البريج، والعمل على تمويله لإعادة نهضته والفوز بالبطولات.