18.87°القدس
18.41°رام الله
17.75°الخليل
20.1°غزة
18.87° القدس
رام الله18.41°
الخليل17.75°
غزة20.1°
الأربعاء 08 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.7

مسؤول أردني سابق: الإمارات تعمل سمسار للاحتلال الإسرائيلي

انتقد وزير أردني سابق دور الإمارات في الترويج لبعض المشاريع الطبيعية بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي، قائلا إنه لا "يفهم دور الإمارات التي تعمل وكأنها وسيط أو سمسار من خلال القيام بمشاريع مصدرها إسرائيل بينما تكون هي في الواجهة أحيانا".

وأضاف السياسي الأردني البارز ونائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور ممدوح العبادي: "هل يمكن للإمارات أن تساعدنا كإخوة لها في هذا النهج حتى لا نعتمد على إسرائيل التي تطمع كثيرا في فلسطين وفي الأردن أيضا؟".

وحول الأوضاع الداخلية قال العبادي إن "النظام الأردني الآن قوي ومتماسك لدرجة كبيرة جدا، وكل التجارب السابقة التي حدثت خلال الأعوام العشرة الماضية أعطته قدرة ومناعة تجعله قادرا على الاستمرار في الحكم".

واستبعد تماما، احتمالية وقوع "محاولة انقلابية" على العرش الملكي في المستقبل، قائلا: "لا أتوقع مطلقا حدوث أي محاولة انقلابية، خاصة أن الانقلابات العسكرية انتهت في العالم العربي منذ زمن طويل، والذي كان يخطط ويقوم بالانقلابات في عالمنا هي الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها الآن غيّرت أسلوب عملها بالنسبة للوطن العربي".

لكن العبادي ألمح إلى أن حكم العائلة الملكية في الأردن ليس مُستقرا بنسبة 100%، وقال: "لا يوجد أمر في الحياة مضمون تماما، وعالمنا اليوم يشهد متغيرات متزايدة وثوابت قليلة، وبالتالي فلا وجود لنسبة الـ 100% في العمل السياسي، وكل الأمور واردة".

ورأى نائب رئيس الوزراء الأسبق أن صفحة الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق لملك الأردن، "قد طويت إلى الأبد"، مضيفا أنه "لا توجد أي أخبار جديدة بشأنه، ولا أعلم ما إذا كان مُعتقلا أم إن حركته محدودة ومُقيدة؟".

يشار إلى أنه في 4 نيسان/ أبريل 2021، أعلنت عمان أن "تحقيقات أولية" أظهرت تورط الأمير حمزة مع "جهات خارجية" في "محاولات لزعزعة أمن البلاد" و"تجييش المواطنين ضد الدولة" في قضية "الفتنة"، وهو ما نفى الأمير صحته.

وأعفى الملك عبد الله الثاني، عام 2004، أخاه حمزة من ولاية العهد، وقال آنذاك إنه يرغب في منحه مزيدا من "حرية الحركة للقيام بمهام رسمية تتعارض مع موقعه الرمزي".

وفي 3 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن حمزة بن الحسين تخليه عن لقب أمير، معتبرا أن قناعاته لا تتماشى مع "النهج والتوجهات والأساليب الحديثة" في مؤسسات المملكة.

المصدر: فلسطين الآن