في قطر، يمكن رؤية العلم الفلسطيني في كل مكان رغم عدم تأهّل المنتخب الفلسطيني للمونديال، وذلك لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية في أول مونديال يُنظّم بدولة عربية.
في المقابل، يتجنّب إسرائيليون إظهار ما يدلّ على هويتهم خلال تواجدهم في دولة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع بلدهم بناء على نصيحة من السلطات الإسرائيلية، بينما يجد الإعلام الإسرائيلي صعوبة في التواصل مع المشجعين العرب على الأرض.
وبات الكثير من المشجعين العرب يتأكّدون من هوية المحطات التي تطلب منهم الظهور على شاشاتها قبل الموافقة على الحديث، رافضين إجراء مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية.
ورفض مشجع سعودي في نهاية الأسبوع في منطقة للمشجّعين في الدوحة، الردّ على سؤال لمراسل قناة "كان" الإسرائيلية مواف فاردي، وصاح فيه بالإنكليزية "ليس هناك إسرائيل، هناك فلسطين فقط"، وتابع "ليس مرحبا بك هنا".
وقال فاردي لفرانس برس "نجد صعوبة بالغة في العمل هنا"، لكنه أضاف "الأمر مفهوم". وقد حاز مقطع فيديو التقطه صحافي في وكالة فرانس برس للمشادة أكثر من خمسة ملايين مشاهدة على تويتر.
وأعرب مراسلون إسرائيليون عن دهشتهم من أنّ عددا ممن رفضوا الحديث معهم ينتمون لدول عربية وقّعت بالفعل اتفاقات تطبيع مع "إسرائيل."