قال النائب فتحي قرعاوي، إن الأقصى بحاجة إلى وقفة عربية وإسلامية جادة، وتقديم كافة أشكال الدعم لأهل القدس، لإفشال مخططات المستوطنين لإحياء الأعياد اليهودية داخل باحاته.
وبين أن من واجب كل عربي مسلم أن يدعم القدس بكل ما أوتي من قوة بالدعم المادي والمعنوي، حتى يستطيع أهلها مواجهة العدوان.
وأضاف: "ما دام قضية القدس والأقصى قضية ثانوية لدى أمتنا العربية والإسلامية وأهل القدس لا يلاقون الاهتمام والمساندة من الشعوب العربية والإسلامية سيبقى الاحتلال ينفذ اعتداءاته بحق الأقصى والقدس".
وأكد أن الاحتلال يعتبر القدس له وأن أهل القدس يخضعون تحت سيطرته، في ظل التخاذل العربي والإسلامي.
وتابع قرعاوي: "يجب أن تعود للأمة هيبتها وقيمتها ويجب أن يستشعر أهل القدس أن ورائهم أمة وشعب عظيم يقف إلى جانبها بكل الأحوال".
وتواصلت الدعوات الفلسطينية بضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين لإحياء الأعياد اليهودية داخل باحاته.
وأكدت الدعوات على أهمية شد الرحال إلى الأقصى والتواجد فيه بشكل مكثف، للتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة ومخططاتهم لتأدية طقوس تلمودية.
وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من تكثيف المستوطنين لاقتحاماتهم داخل الأقصى، إلى جانب نقل الصلوات التلمودية إلى المسجد المبارك.
ويقتحم جيش الاحتلال المسجد الأقصى قبيل اقتحامات المستوطنين، ويحاول إفراغ المصلين والمقدسيين منه، ويصدر قرارات إبعاد بحق المرابطين، لتسهيل تنفيذ المخططات الاستيطانية.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة دعا إلى الحشد والرباط الدائم، في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال حمادة: نحن أمام مرحلة حساسة تستدعي الاستنفار من الكل الفلسطيني، مبينا أن الرباط في المسجد الأقصى واجب على الكل الفلسطيني.
وأشار إلى أن الرباط في المسجد الأقصى يردع الاحتلال على أن يستمر في التغول بحق القدس والأقصى، مشدداً على ضرورة توحيد جهود شعبنا الفلسطيني حول خيار المقاومة، محملا في الوقت ذاته الاحتلال كامل المسؤولية عن أي حماقة يرتكبها بحق القدس والمسجد الأٌقصى.
وأكد حمادة أن عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى سيكون وقود نار سيحرقه، وأنه سيكون مصير المتطرف بن غفير أسوء من مصير من سبقه من الصهاينة المتطرفين.