حقق منتخب المغرب إنجازا تاريخيا بتأهله لربع نهائي كأس العالم قطر 2022 على حساب نظيره الإسباني بركلات الترجيح
وكانت المباراة انتهت في وقتيها الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل السلبي، قبل أن يفرض حارس المرمى ياسين بونو نفسه نجما فوق العادة بتصديه لركلتي جزاء، ويفوز المغرب 3-0.
وبعد تحقيق أفضل إنجاز عربي منذ انطلاق المونديال عام 1930، سيكون منتخب المغرب أمام مهمة مواصلة كتابة التاريخ من خلال إهداء قارة أفريقيا أول تواجد لها في المربع الذهبي للمسابقة، وذلك حين يلاقي البرتغال في ربع النهائي.
ونرصد عبر التقرير التالي 3 أسباب وراء إنجاز منتخب المغرب التاريخي في نهائيات كأس العالم "قطر 2022".
التوليفة السحرية لوليد الركراكي
في وقت قصير، نجح المدرب وليد الركراكي في إيجاد التوليفة السحرية التي مكنت منتخب المغرب من تحقيق إنجاز خارق في المونديال القطري.
وعلى عكس المدربين السابقين لـ"أسود الأطلس"، منح المدرب السابق للوداد ثقته للاعبين المتخرجين من الدوري المحلي على غرار ياسين بونو ونايف أكرد وجواد الياميق، فضلا عن يحيى عطية الله ويحي جبران وبدر بانون ويوسف النصيري وأيضا عبدالرزاق حمدالله وأشرف داري.
كما استعان بأفضل النجوم المولودين في أوروبا منهم سفيان أمرابط، أشرف حكيمي وحكيم زياش، فضلا عن نصير مزراوي وعز الدين أوناحي وزكرياء أبو خلال وعبدالحميد صابيري.
المساندة الجماهيرية الرهيبة
وجد منتخب المغرب في جماهيره سندا كبيرا خلال جميع المباريات التي خاضها ضمن نهائيات كأس العالم، التي تتواصل منافساتها في دولة قطر.
وإلى جانب الجالية المغربية المتواجدة في قطر، استفاد المغرب من مؤازرة مناصريه الذين قدموا بأعداد كبيرة من قارتي أوروبا وأمريكا.
ولعبت الجماهير المغربية دورا كبير في تحفيز لاعبيها وإرباك الخصوم، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على النتائج التي حققها "أسود الأطلس" منذ انطلاق المسابقة.
الروح القتالية للاعبين
لعب نجوم منتخب المغرب بروح عالية في جميع المباريات التي خاضوها في كأس العالم، وبصفة خاصة خلال المواجهة أمام إسبانيا في ثمن نهائي المسابقة.
وكان خبراء كرة القدم المغربية أكدوا في تصريحات سابقة لـ"العين الرياضية" قبل المباراة أن الروح القتالية ستمثل مفتاح الفوز ببطاقة التأهل للمربع الذهبي من المونديال.
ولعب وليد الركراكي مدرب "أسود الأطلس" دورا كبيرا في تحفيز لاعبيه الذين قدموا أفضل مستوياتهم البدنية والفنية خلال نسخة قطر 2022.