قال رئيس حركة شاس "إيلي يشاي" أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، لن تضم أعضاءً من حزب "شاس"، وذلك على ضوء المفاوضات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، ورئيس البيت اليهودي "نفتالي بنيت"؛ لضم الأخير للحكومة الإسرائيلية. وأوضح "يشاي" أن رئيس حزب "هناك مستقبل" "يائير لابيد" و"بنيت"، اشترطا وقف "نتنياهو" لسياسية بناء المستوطنات للدخول في الحكومة، وأن موافقة "نتنياهو" على انضمامهم يعني تنازله عن مبدأ الاستيطان، الأمر الذي يرفضه حزب "شاس"، ويهدد بقائه داخل الحكومة. واتهم "يشاي" "بنيت" بأنه "ضحى بمستقبل الاستيطان وأنه كسب كراهية المتدينين، وأنه سيدفع ثمناً باهظاً لانجراره وراء نزوات لابيد"، وتابع بالقول:" من الممكن أن يكون بنيت قد ربح هذه المعركة لكنه من المؤكد أنه قد خسر الحرب، البيت اليهودي باع روحة ومستقبل الاستيطان". وفي سياق متصل قال "نتنياهو" خلال لقاءه مع الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيريس": "لقد عملت خلال الأسابيع الماضية على تشكيل الحكومة الجديدة، حكومة تضم جميع الأحزاب، ولكن مقاطعة الجمهور"الإسرائيلي"، منعت تشكيلي للحكومة". وهاجم "نتنياهو" في كلمته "بنيت" و"لابيد" بالقول: الأحزاب المتدينة متفهمة لما أقوم به، ولكن حزبي البيت اليهودي وهناك مستقبل لا يفهمون ذلك، وأنا منزعج من ذلك؛ لأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى توحيد جميع الجهود السياسية لا تشتيتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.