أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركةالمقاومة الإسلامية "حماس"، ستبث خطابا مرتقبا الاثنين عند الساعة الرابعة عصرا بتوقيت مدينة القدس المحتلة٬ دون الكشف عن مضمون الكلمة أو الملفات التي سيتناولها الخطاب.
ويأتي هذا الإعلان وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي ظل الجدل المتواصل بشأن مصير الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بعد مزاعم إسرائيلية باغتياله خلال غارة جوية استهدفت مدينة غزة في نهاية آب/أغسطس الماضي، وهي المزاعم التي لم تؤكدها الحركة ولم تنفها رسميا حتى الآن.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد صرح في وقت سابق بأن الجيش تمكن من "تصفية" أبو عبيدة، قبل أن يصدر جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) بيانا مشتركا قالا فيه إن العملية استهدفت حذيفة الكحلوت، المعروف باسم "أبو عبيدة"، وذلك "استنادا إلى معلومات استخبارية مسبقة حول مكان وجوده".
وفي المقابل، لم تصدر كتائب القسام أي بيان يؤكد أو ينفي تلك الادعاءات، ما أبقى مصير الناطق العسكري في دائرة الغموض، وأضفى على الإعلان عن الخطاب المرتقب أبعادا سياسية وإعلامية وعسكرية لافتة.
وتترقب الأوساط الفلسطينية والإقليمية هذا الخطاب، وسط تساؤلات متزايدة حول هوية المتحدث، وما إذا كان الظهور المنتظر سيحمل مفاجأة تتعلق بمصير أبو عبيدة، الذي غاب عن المشهد الإعلامي منذ فترة ليست بالقصيرة.
