نقل موقع (أكسيوس) الأميركي، القول عن مسؤولين أمريكيين، بأن "البيت الأبيض بحث إمكانية عدم التعامل مع وزراء متطرفين بالحكومة الإسرائيلية المقبلة"
ووفقًا للموقع، فإن السفير الأميركي لدى إسرائيل حثّ الإدارة على اتباع نهج أكثر حذرًا ودقة مع الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وفي وقت سابق، عد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بمواصلة معارضة الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، لكنه أكد أنه سيحكم على حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المقبلة بحسب أعمالها وليس حسب الشخصيات فيها من اليمين المتطرف.
وقال بلينكن، أمام (جاي ستريت) (J Street) وهي مجموعة ضغط أميركية يسارية مساندة لإسرائيل، وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، إننا "سنواصل أيضا معارضة لا لبس فيها لأي أعمال تقوض آفاق حل الدولتين بما يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، توسيع المستوطنات أو خطوات في اتجاه ضم أراض في الضفة الغربية أو تغيير الوضع التاريخي القائم للمواقع المقدسة وعمليات الهدم والإخلاء والتحريض على العنف".
وتابع: "الفلسطينيون لا يملكون مستويات متساوية من الحرية أو الأمن وفرص الحياة التي يملكها الإسرائيليون".