حذّرت الحركة الوطنية الأسيرة، اليوم السبت، من خطورة استمرار جريمة الإهمال الطبيّ "القتل البطيء"، على مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والتي أصبحت تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفهم.
وحمّلت الحركة الأسيرة في بيانٍ صحفي، إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير المفكر وليد دقة "60 عامًا" من بلدة باقة الغربية في أراضي الداخل المحتل.
وأوضحت أنّه يتم تشخيص الأسرى بالأمراض المزمنة بعد أنّ تكون قد استفحلت بأجسادهم، وجلهم ممن أمضوا سنوات تزيد على 20 عامًا في الأسر.
وأضافت: "رغم الألم على الأسرى المرضى، إلا أنّنا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال".