كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، عن مخطط للوزير المكلف بوزارة الأمن الداخلي "القومي - بمسماها الجديد" المتطرف إيتامار بن غفير، لنقل جزء كبير من قوات "حرس الحدود" والقوات الخاصة التابعة لها من المناطق المتمركزة فيها بالضفة الغربية إلى النقب.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا جزء من خطة حددها بن غفير لما أسماه "تقوية وتعزيز حكم إسرائيل في الجنوب"، في إشارة منه لفلسطينيي النقب، مشيرةً إلى أنه تحدث مع مسؤولين كبار سابقين في جهاز "إنفاذ القانون" واستشارهم مؤخرًا حول إمكانية تنفيذ هذه الخطة.
وأبلغ بن غفير أولئك المسؤولين السابقين برغبته بإطلاق هذه العملية المهمة عند بدء تسلمه منصبه، مع ترك بعض الوحدات من الشرطة بالضفة الغربية، ولم يعرف من سيحل مكان القوات التي سيقوم بنقلها ولكن على الأرجح سيقوم الجيش الإسرائيلي بتعبئة قوات من الاحتياط.
وقال مسؤول كبير في "حرس الحدود" للصحيفة العبرية، إن نقل هذه القوات للنقب سيحدث فراغًا كبيرًا يجب ملؤه بقوات فاعلة"، فيما قال آخر: "هذا الأمر يتطلب موافقة وزير الجيش ورئيس الأركان، واليوم هناك نقص في القوات، وخاصة أن هناك مخاوف من تصعيد أمني بالضفة".
كما أثار بن غفير خطة تتضمن تغييرات تشريعية في مجال تعليمات إطلاق النار، وإدخال الشاباك في التحقيق بالانشطة الإجرامية، وخطة إنشاء "حرس وطني".