نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين، وقفة طلابية؛ رفضاً للاعتقال السياسي بحق طلبتها.
وقال منسق الكتلة الإسلامية أسامة أبو عيدا خلال الوقفة: "في هذه الأيام التي يتلون فيها تراب وطننا بلون دماء الشهداء، ووسط حالة الوحدة الوطنية السائدة يصر البعض بأن يشتت وحدة هذا الصف بيده التي تمتد بالاعتقالات لأبناء شعبه".
وبيّن أن أجهزة السلطة "تصر أن تفتح لأبناء الشعب الفلسطيني الزنازين، وتعلق لهم حبال الشبح ليس لسبب، بل لأنهم يحملون لونا مختلفا عن لونه الذي يعتبر كل ما يغايره منشقا عن الصف الوطني وخارجا عن القانون ومكانه في الزنازين".
واعتقل جهاز المخابرات العامة، أمس الأحد، الطالب محمد قاسم، دون إبلاغ أي جهة عن اعتقاله وإنكار وجوده عندهم، وهو ما "يتنافى مع أعراف شعبنا"، وفق الكتلة التي تساءلت: "هل هكذا يعامل أبناء شعبنا وأسرانا المحررون من الطلبة؟".
وأوضحت "الكتلة" أن جهاز المخابرات، أمعن بالاعتداء على الجامعة والطلبة، واعتقل تسعة طلبة، عرف منهم: عبيدة ططوسة، ومحمد ناصر، وأحمد صالح، ومعاذ طبطب، ومحمد الخطيب، وعبد الجابر الطويل، ومن قبلهم معتصم عرمان ومحمد عطا.
وأشارت إلى أن الجهاز نفذ أكثر من 30 استدعاء، واقتحم سكنات الطلبة في محاولة لاعتقالهم.
ودعت الكتلة الأجهزةَ الأمنية للإفراج عن المعتقلين السياسيين، موجهة رسالة لإدارة الجامعة: "عليكم أن تقفوا عند مسؤولياتكم".
ودعت الكتلة رئيس الجامعة بشارة دوماني للتدخل وتسخير علاقاته من أجل حماية الطلبة، وانتزاع حق العمل النقابي الآمن.