هنّأت الفصائل الفلسطينية، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ35، التي تصادف اليوم الأربعاء 14 ديسمبر/ كانون أول 2022.
ويحتفل الشعب الفلسطيني اليوم، بذكرى انطلاقة "حماس"، عبر مهرجان جماهيري كبير يقام على أرض الكتيبة الخضراء في مدينة غزة، بحضور قيادة الحركة والفصائل الفلسطينية.
وأكدت الفصائل في تصريحاتٍ منفصلة وصلت وكالة "شهاب"، على وحدة الدم والسلاح مع "حماس" في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حتى دحره عن أرضنا.
لجان المقاومة
قيادة لجان المقاومة في فلسطين، تقدمت بـ"أحر التهاني والتبريكات إلى أخوة الدم والعقيدة ورفاق السلاح في حركة حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام".
وقالت لجان المقاومة إن حماس مثّلت إضافةً كمية ونوعية للعمل الإسلامي والوطني المقاوم على الساحة الفلسطينية وكانت ولا زالت رافدا أساسياً يشار له بالبنان ونهر عطاء وتضحيات لا ينضب.
وأضافت أن حماس كانت وما زالت حاجة فلسطينية إسلامية ضرورية للنضال الوطني الفلسطيني، موضحة أنها أعادت الهوية الإسلامية لصراعنا مع العدو الصهيوني التلمودي، وقضينا الفلسطينية.
وتابعت: "مثّلت حركة حماس وكتائب القسام طوال مسيرتها المظفرة عموداً وركناً أساسياً في مقاومتنا الفلسطينية عبر مواقفها الوطنية المبدئية وحرصها الدائم على تجسيد الوحدة الحقيقية والشراكة الوطنية على قاعدة التمسك بثوابت شعبنا ومقاومته".
وأردفت لجان المقاومة: "انتهجت حركة حماس طوال الـ35 من عمرها المديد خيار المقاومة بكافة أشكالها وفي مقدمتها نهج المقاومة المسلحة وطريق الجهاد والشهادة ممهوراً بالتضحيات والبطولات المميزة وقدّمت على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى آلاف الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين وفي مقدمتهم المؤسس الشيخ "أحمد ياسين، ود.عبد العزيز الرنتيسي ،وأحمد الجعبري، وإسماعيل أبو شنب وأبو شمالة والعطار ومئات القادة العظام".
وأشارت إلى أن قيادة لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين تربطها علاقة أخوية قوية وممتدة بقيادة حركة حماس وكتائب القسام تجسدت في عشرات العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني توجت بعملية الوهم المتبدد وصفقة وفاء الأحرار.
وأكملت: نأمل دائماً بتعزيز العلاقة الأخوية بين لجان المقاومة وحركة حماس على كافة الأصعدة والمستويات ودائما نحن على ثقة باستمرار حركة حماس والقسام في مقاومتها وجهادها حتى تحقيق كل أهداف شعبنا إن شاء الله.
الجبهة الديمقراطية
هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بذكرى انطلاقتها الـ 35.
وشارك وفد قيادي من الجبهة بمحافظة غزة في حفل استقبال وتهنئة نظمته حركة "حماس" هذه المناسبة في منزل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية غرب مدينة غزة.
وقدم عضو اللجنة المركزية ومسؤول محافظة غزة بالجبهة عبد الحميد حمد التهاني والتبريكات باسم قيادة الجبهة الديمقراطية وأمينها العام نايف حواتمة إلى قيادة حركة "حماس" ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
وأشار حمد إلى مسيرة العمل الوطني والمقاوم المشترك في الميدان والسجون والمعتقلات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين دفاعًا عن شعبنا وحقوقه وكرامته الوطنية.
ودعا القيادي في الجبهة إلى صون الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام لمواجهة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة والفاشية الجديدة.
وفي ختام حفل الاستقبال، قدم وفد الجبهة الديمقراطية درع لقيادة حركة "حماس" تقديرًا لمسيرة العمل الوطني والمقاوم.
حركة المجاهدين الفلسطينية
بدروها، تقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية بخالص التهاني والتبريكات القلبية من كافة قيادة وكوادر وأنصار حركة "حماس" في الذكرى الـ35 لانطلاقتها المباركة.
وقالت حركة المجاهدين: إننا نستذكر السجل الحافل من التضحيات التي قدمتها حماس في تاريخ النضال الفلسطيني فقد أضافت زخماً جهادياً وشكلت إضافة نوعية للعمل الاسلامي والمقاوم في فلسطين والأمة.
وأكدت على خيار المقاومة والوحدة الجهادية لانتزاع كل الارض وكل الحقوق.
وشددت المجاهدين على عمق العلاقة المتينة مع إخوان الدرب والسلاح في حماس وكتائب القسام، مؤكدة أن خيار المقاومة والوحدة المبنية على أسس متينة هو الطريق لاستعادة كل ارضنا وحقوقنا.
ودعت حركة المجاهدين شعبنا وقواه المقاومة لمزيد من رص الصف وتعزيز الوحدة الحقيقية للتصدي لكل مؤامرات العدو وأذنابه، مضيفة: "نعاهد الله ومن ثم شهداء شعبنا على المضي في طريق ذات الشوكة مهما عظمت الجراح وبلغت التضحيات".
حركة المقاومة الشعبية
من جهتها، تقّدمت قيادة حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، بأحر التهاني والتبريكات من قيادة حركة حماس وعلى رأسهم إسماعيل هنية رئيس الحركة، والأخ المجاهد أبو إبراهيم السنوار قائد الحركة في قطاع غزة، وكل كوادر الحركة وقيادتها في الداخل والخارج، رفقاء الدم والسلاح والعقيدة، بمناسبة الانطلاقة الـ35، لتمضي على نهج القادة الشهداء ، الشيخ المؤسس أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والقائد إبراهيم المقادمة والشيخ الشهيد صلاح شحادة ،وقائد أركان المقاومة أحمد الجعبري وكل شهداء الحركة، رغم كل المِحن والمُؤامرات التي تعرضت لها، لتبقي ثابتة على درب القادة ومتمسكة بنهج المقاومة الأصيل ، حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وبعثت حركة المقاومة الشعبية بالتحية إلى الإخوة المجاهدين في قيادة المجلس العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وعلى رأسهم القائد المجاهد أبو خالد الضيف، قائد أركان المقاومة في فلسطين.
وقالت إننا ننتهز هذه الفرصة لنؤكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربطنا سوياً والتي رويت بدم الشهداء وتضحيات الأسرى، عبر محطات عديدة من الجهاد والمقاومة في مواجهة هذا العدو.
وأضافت أنها تعبر عن آمالها أن تشكل هذه الانطلاقة المتجددة لحركة حماس، تعزيزاً للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال، وتعزيز حضور المقاومة في المشهد الفلسطيني كخيار استراتيجي ووحيد لشعبنا في مواجهة العدو.
وأكملت: " نسأل الله تعالى أن تكون الانطلاقة القادمة في ساحات المسجد الاقصى المبارك، وقد دحر عدونا وتحررت بلادنا من دنسه".
حركة الأحرار
من جانبه، تقدّمت حركة الأحرار الفلسطينية بقيادة الأمين العام أ.خالد أبو هلال بخالص التهاني والتبريكات من الإخوة رفقاء الدرب والمصير والسلاح قيادة وكوادر ومناصري حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائبها المظفرة كتائب الشهيد عز الدين القسام وعلى رأسها القائد الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة والقائد الوطني الكبير يحيى السنوار رئيس الحركة في غزة والقائد المجاهد محمد الضيف أبو خالد قائد أركان المقاومة الفلسطينية بمناسبة الذكرى ال35 لانطلاقتها المباركة.
وأكدت حركة الأحرار أن هذه الذكرى العطرة لانطلاقة حركة حماس تتعدى في معانيها البُعد الحزبي والفصائلي، إذ أنها مناسبة وطنية لكافة أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بما قدَّمت من تضحيات كبيرة في مسيرة الجهاد والمقاومة منذ التأسيس ولازالت على العهد تحمل لواء الشهداء والجرحى والأسرى وتقود المقاومة الفلسطينية من نصرٍ إلى نصر.
ولفتت إلى أن حركة حماس ضربت نموذجاً مميزاً في مسيرتها على مستوى العمل التنظيمي والمقاوم والأمني والعسكري والوطني والحكومي والاجتماعي والدولي، ولازالت تعمل بعقيدة سليمة وإيمان كبير بالشراكة الوطنية مع كافة فصائل المقاومة خدمةً لشعبنا، ونجحت في إدارة المواجهة وتعزيز مسيرة النضال والثورة وصناعة توازن ردع ورعب للاحتلال من خلال الارتقاء بفكر وأدوات وأداء المقاومة الفلسطينية، وشكَّلت درعاً لحماية حقوقه وثوابته، وسياجاً فولاذياً أمام مشاريع التسوية والتصفية للقضية.
وترّحمت حركة الأحرار على أرواح الشهداء من قادة وكوادر الحركة وكتائبها المظفرة وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين وكافة شهداء شعبنا، وسألت الله الإفراج العاجل عن الأسرى والشفاء والمعافاة التامة للجرحى، وأن تحتفل بذكرى الانطلاقة القادمة في ساحات المسجد الأقصى مُحررين منتصرين.
وختمت "معاً وسوياً حتى تحقيق كافة أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال بإذن الله سبحانه وتعالى".