أعلن لاعب الوسط الإسباني، سيرجيو بوسكيتس، اليوم الجمعة، اعتزاله اللعب دوليًا، بعد أيام من خروج "لا روخا" من الدور ثمن النهائي لمونديال قطر 2022 أمام المغرب، بركلات الترجيح.
وقال ابن الـ34 عامًا في منشور عبر "إنستغرام": "بعد قرابة 15 عامًا و143 مباراة، حان الوقت لأقول وداعًا للمنتخب الوطني" الذي حقق معه لقب كأس العالم الأول في تاريخه عام 2010 وكأس أوروبا 2012".
وأرفق لاعب برشلونة المنشور بفيديو يظهر أبرز لحظات مسيرته، بدءا من مشاركته الدولية الأولى في 2009، مرورًا بلقبي كأس العالم وكأس أوروبا.
وكان بوسكيتس أحد أعمدة المنتخب الإسباني على مر السنين، ولا سيما عندما توج بلقبه الأول في المونديال بفوز 1-0 على هولندا في التمديد بهدف أندريس إنييستا، واختير ضمن أفضل تشكيلة في البطولة.
وتابع في المنشور شاكرًا كل المدربين الذين أشرفوا عليه بمن فيهم فيسنتي دل بوسكي الذي استدعاه للمرة الأولى.
وأضاف بوسكيتس: "كان شرفًا لي أن أمثل بلادي وأرتقي بها الى أعلى المستويات، أن أكون بطلا للعالم ولأوروبا، أتولى شارة القيادة وأخوض كل هذه المباريات بنجاح متفاوت". وشكل ثلاثيًا خارقًا إلى جانب تشافي وإنييستا في الجيل الذهبي للمنتخب -على غرار ما فعلوه في برشلونة- وساهم في الاحتفاظ بلقبه بطلا لأوروبا في 2012 بفوز ساحق عل إيطاليا 4-0 في النهائي، واختير أيضًا ضمن أفضل تشكيلة للبطولة.
وساهم في قيادة بلاده إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، عندما خسرت ضد فرنسا، ونال جائزة أفضل لاعب في النهائيات (نصف النهائي والنهائي).
وبعد الخروج من الدور نصف النهائي لكأس أوروبا صيف 2021 بركلات الترجيح أمام ايطاليا، صُدمت إسبانيا في قطر بخسارة مدوية أمام المغرب بركلات الترجيح 3-0، علمًا بأن بوسكيتس حمل شارة القيادة وشارك أساسيًا في المباريات الأربع جميعها. وفقط الحارس إيكر كاسياس (167) والمدافع سيرخيو راموس (180) خاضا مباريات أكثر بقميص المنتخب من بوسكيتس.