قالت عائلة الحقوقي والمحامي الفلسطيني، صلاح الحموري إن الاحتلال أبعد صلاح عن القدس المحتلة ورحله إلى فرنسا، الأحد.
وأوضح حسن الحموري، والد الفلسطيني المبعد، في تصريح صحفي، أنه يرجح أن نجله رُحل باستخدام طائرة خاصة"، منوها إلى أن "الاحتلال يريد إقصاء الشعب الفلسطيني عن الأرض والحجر والشجر".
ووصف الأب الذي تحدث بصعوبة بالغة، وزيرة داخلية الاحتلال، أيليت شاكيد، بأنها "فاشلة"، مؤكدا أنها "سعت إلى الظهور والصعود على حساب ابني صلاح".
ورحل الاحتلال حموري الذي يحمل الجنسية الفرنسية، إلى فرنسا، بزعم "ارتكاب مخالفات أمنية".
وقالت وزارة داخلية الاحتلال في بيان أنه تم اصطحاب حموري إلى المطار حيث استقل طائرة متجهة إلى فرنسا.
وجاء قرار الترحيل بعد أن ألغى الاحتلال إقامته في القدس المحتلة.
وكانت فرنسا اعترضت على قرار الترحيل، قائلة إنه يبنغي للحموري أن يعيش حياة طبيعية في القدس التي ولد فيها، ويجب أن تكون عائلته قادرة على الذهاب هناك أيضا.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون اتصل سابقا برئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يسير أعمال الحكومة، يائير لابيد بهذا الشأن.
ووضع الحموري في آذار/ مارس الماضي قيد الاعتقال الإداري، ثم مدد اعتقاله في حزيران/ يونيو، ومرة أخرى في أيلول/ سبتمبر من قبل القضاء العسكري للاحتلال.
وتتهم سلطات الاحتلال، الحموري بالانتماء إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وكان قد سجن بين الأعوام 2005 و2011 لإدانته بتهمة المشاركة في محاولة اغتيال حاخام إسرائيلي سابق، وقد أطلق سراحه في إطار تبادل الأسرى ضمن "صفقة شاليط".