قالت والدة الأسير ناصر أبو حميد في أول تعليق لها على استشهاد نجلها، إن الشهادة كانت أمنيته، وفي آخر زيارة له قال لي: "أنا مشروع شهادة وبدي أروح عند أخوي عبد المنعم وكل الشهداء".
وأضافت أم ناصر: "الحمد لله شفته ومليت عيني منه، صح كان في غيبوبة ولكن اكيد هو من داخله سمعني وأنا بقرأ قرآن عند راسه".
وتابعت "ابني ناصر شجاع منذ طفولته ومقاوم، وما رضي يفتح بيت ويتزوج فداء لهذه القضية ولفلسطين".
وأردفت: "الحمد لله رب العالمين الذي اختار منا الشهداء، هذا قدرنا وقدر كل الشعب الفلسطيني، أصبح في كل بيت فلسطيني شهيد وأسير".
وأعربت أم ناصر عن أمنيتها بسماح قوات الاحتلال لأشقائه الأسرى بتوديعه.