نشر موقع "واي نت" العبري، اليوم الثلاثاء، تفاصيل تنشر لأول مرة حول الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، والعمليات التي كان مسؤولًا عنها إبان الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000.
وبحسب الموقع العبري، فإن أبو حميد من مؤسسي كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح"، ويعتبر اليد اليمنى للأسير مروان البرغوثي.
وأشار إلى أن أبو حميد كان مسؤولًا عن قتل 7 إسرائيليين في سلسلة هجمات نفذها أو كان يقف خلفها، وصدرت بحقه 7 أحكام تراكمية بالمؤبد و 50 عامًا إضافية، وكان اعتقل 4 مرات في السجون الإسرائيلية.
ووفقًا للموقع، فإن أبو حميد قتل مستوطنين في ديسمبر/ كانون أول 2000 بالقرب من مستوطنة عوفرا، وقتل آخر في ديسمبر/ كانون أول 2001 قرب جفعات زئيف، ورابع في شباط/ فبراير 2002 قرب المنطقة الصناعية في عطروت، وكان مسؤولًا عن قتل 3 إسرائيليين بينهم ضابط بالشرطة جراء عملية إطلاق نار في مطعم قرب البحر بمدينة تل أبيب بشهر مارس/ آذار 2002، وأدين بـ 12 محاولة قتل أخرى ضد إسرائيليين.
وكشف النقاب عن أنه أول من أطلق قذيفة هاون في الضفة الغربية تجاه مستوطنة بسغوت بداية عام 2002، بعد أن اعطاه إياها مروان البرغوثي.
وأشارت لائحة الاتهام المقدمة ضده في تموز/ يوليو 2002، أنه يعتبر اليد اليمنى لمروان البرغوثي، وأسس بدعم منه كتائب شهداء الأقصى، وكان من قبل ناشطًا في الشبيبة الفتحاوية، وساعد في تنظيم تظاهرات احتجاجية ضد اقتحام أرئيل شارون للمسجد الأقصى والتي أدت لاندلاع الانتفاضة الثانية.