نعت فصائل المقاومة الفلسطينية بكل فخر واعتزاز الشهيد الأسير القائد ناصر أبو حميد، الذي ارتقى شهيداً بفعل إجرام الاحتلال المتمثل بسياسة القتل العمد والإهمال الطبي.
ودعت الفصائل جماهير شعبنا الفلسطيني لإعلان النفير العام والثورة في وجه المحتل وتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كل المحاور.
وقالت إن جريمة اغتيال القائد المقاوم الأسير ناصر أبو حميد تدلل على العقلية الصهيونية الإجرامية التي لا تؤمن إلا بالقتل والإرهاب.
وشددت على أن "هذه الجريمة لن تمر دون حساب، ولن تغفر المقاومة هذه الجرائم النكراء".
وطالبت السلطة بالتحرك العاجل ورفع دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية.
كما طالبت الجهات والمؤسسات الدولية والحقوقية كافة وأحرار العالم بوقفة جادة لحماية الأسرى وخاصة المرضى منهم من بطش السجان.
واستشهد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (51 عامًا)، فجر اليوم الثلاثاء، في مستشفى "أساف هروفيه" في الداخل المحتل، بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء" داخل سجون الاحتلال.