طالبت عائلة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، اليوم الأربعاء، كافة الجهات بما فيها المؤسسات الدولية والحقوقية، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل تسليم جثمان ابنها الذي استشهد أمس بعد معاناة استمرت 16 شهرًا مع مرض السرطان داخل سجون الاحتلال، في مشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي.
وقالت عائلة أبو حميد خلال مؤتمر صحفي، إننا لن نقبل بفتح بيت عزاء لشهيدنا البطل ناصر، إلا بعد تحرير جسده الطاهر ومعه سائر جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وشددت العائلة على أن الاحتلال يحرمها بعد استشهاد ابنها ناصر أبو حميد، من وداعه وموارته الثرى، ويتنصل من حقنا في استلام جثمانه.
وقررت سلطات الاحتلال اليوم، احتجاز جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، وعدم تسليمه لعائلته، وأصدر وزير جيش الاحتلال بيني غانتس تعليمات بعدم تسليم جثمان الأسير.
وتدهورت صحة الأسير أبو حميد بشكل خطير الاثنين الماضي، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده فجر الثلاثاء.
وفي سياق متصل، أبنت جماهير فلسطينية في محافظة الخليل، أبو حميد، ورفع المشاركون صور الأسير الشهيد، ولافتات تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، وتطالب بالإفراج العاجل عن جثمانه المحتجز لدى سلطات الاحتلال.