أكد رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس على أن شعبنا ومؤسساته الحكومية وأجهزته الأمنية على مدار 22 يومًا أثبتوا أنّهم على قدر التحدّي والمواجهة، فهزموا بإيمانهم وإرادتهم وانتمائهم لهذا الوطن العظيم آلة الحرب والدمار الصهيونية، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008.
وقال الدعاليس في الذكرى الرابعة عشر للعدوان: "لقد أراد العدو بعدوانه الغادر على الوزارات والمراكز الأمنية إحداث حالة من الفوضى العارمة، لكنَّ الحكومة تجاوزت الصدمة سريعًا وتحرّكت باقتدار لخدمة المواطنين وحمايتهم وتأمين الجبهة الداخلية".
ودعا الدول الشقيقة والصديقة والأمم المتحدة وأحرار العالم في كل مكان إلى الضغط بكل الوسائل القانونية والأخلاقية لرفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية لمعاقبتهم على جرائمهم بحق شعبنا.
وأضاف: "نترحّم على أرواح شهداء شعبنا وبخاصة شهداء الأجهزة الأمنية الذين ارتقوا في العدوان الغادر، وعلى رأسهم وزير الداخلية الشهيد القائد سعيد صيام، ومدير عام الشرطة اللواء توفيق جبر".
وأردف: "بعد 14 عامًا من العدوان تقف الحكومة اليوم على أرض صلبة مجبولة بالتضحيات الجسام، فواكبت التطوّرات وواجهت التحدّيات ولم تنقطع يومًا عن تقديم الخدمات للمواطنين وتوفير الاحتياجات اللازمة برغم استمرار الاعتداءات والحصار والأزمات".
وتوافق اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022، الذكرى الرابعة عشر لمعركة "الفرقان"، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي شنه أواخر العام 2008، واستمر على مدار 23 يومًا، وأسفر عن استشهاد حوالي 1400 مواطنًا وآلاف الجرحى، وهدم آلاف المنازل في القطاع.