شرعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بالتحقيق في أعقاب معلومات تشير إلى فساد في الانتخابات التمهيدية لحزب العمل. وتشير المعلومات التي كان مصدرها أحد المقربين من المرشح سامي شوشان إلى أن عضوي الكنيست عمير بيرتس وأرئيل مرغليت، وعضو سابق في حزب العمل، متورطون أو كانوا شهودا على دفع أموال لمقاولي أصوات، وادعى عضو الكنيست مرغليت في صفحته على "الفيسبوك" أنه لم يكن له أي دور في القضية. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن المقرب من شوشان كان شاهداً على تحويل أموال وشراء أصوات، ونقل عنه قوله إنه كان بالقرب منه عندما دفع أموالاً في عدة مناسبات مقابل الدعم في صفقته السياسية، وقال أيضاً إنهما التقيا مع مقاولي أصوات في المقاهي والمطاعم، وفي نهاية كل لقاء كان يطلب منه إحضار دفتر الشيكات من المركبة، وأنه في بعض الحالات كان شاهداً على عمليات دفع أموال مقابل الحصول على أصوات في الصناديق. من جهتها أكدت الشرطة أنها تلقت مواد ذات صلة بشبهة ارتكاب مخالفات في إطار الانتخابات التمهيدية لحزب العمل, وأنه سيتم فحص هذه المواد في الأيام القريبة واتخاذ قرار بشان فتح تحقيق بناء عليها. وكانت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش قد سارعت في مقابلة إذاعية مع إذاعة الجيش إلى كشف اسم عمير بيرتس بصفته متورط في قضية شراء الأصوات التي تقوم الشرطة بالتحقيق فيها. ودعا عضو الكنيست عمرام متسناع، صباح اليوم، بيرتس وجميع المتورطين في القضية إلى تنحية أنفسهم من مناصبهم في حال تقديم لوائح اتهام ضدهم في نهاية المطاف.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.