قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل رضوان، اليوم الخميس، إن حكومة الاحتلال الجديدة ستجر المنطقة إلى تصعيد خطير يتحمّل الاحتلال مسؤولياته وسيتحوّل معه الصراع إلى صراع ديني عبر الانتهاكات التي سينفذها.
وأكد رضوان في تصريحات صحفية، أن تشكيل حكومة إسرائيلية، هي الأكثر تطرفاً في تاريخ الاحتلال، سيؤدي إلى زيادة وتيرة الاستيطان ومحاولة تغيير الواقع في المسجد الأقصى وتهويد القدس، بالإضافة إلى التهديدات المعلنة من (زعيم حزب القوة اليهودية) إيتمار بن غفير و(رئيس حزب الصهيونية الدينية) بتسلايل سموترتيش والتحريض على العرب والفلسطينيين.
وأشار إلى أن ملفات مثل الأسرى والتحريض على الفلسطينيين في مناطق 1948 ستكون ماثلة ضمن التحديات القائمة خلال عام 2023، إضافة إلى محاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وهو ما من شأنه أن يجر المنطقة إلى المواجهة".
وشدد القيادي في حماس على أنّ "المطلوب لمواجهة هذه التحديات، تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لمواجهة الاحتلال، وأن تتخذ السلطة خطوات عملية لوقف التنسيق الأمني، والتحلل من حقبة أوسلو، ورفع اليد عن المقاومين في الضفة الغربية المحتلة، والتوافق على استراتيجية وطنية شاملة للمواجهة مع الاحتلال.
أما عن المقاومة في غزة، فيشدد على وجوب تعزيز وحدة التنسيق فيما بينها وصولاً إلى تعزيز التنسيق بين التشكيلات العسكرية في الضفة الغربية بما يخدم حالة المواجهة الشاملة".
كما يوضح أن "المقاومة في غزة لن تسمح لحكومة الاحتلال المقبلة بتنفيذ مخططاتها".
وتبدو الفصائل متأهبة هذه الأيام لاحتمالية المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، لا سيما مع الحديث الصوتي النادر لقائد أركان "كتائب القسام" محمد الضيف، الذي تحدث عن فتح الساحات للمواجهة وحشد كافة الطاقات ضد الاحتلال.