قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء، بالسجن ثلاث سنوات على ضابط شرطة لإدانته بقنص عيون متظاهرين خلال احتجاجات عنيفة بالقاهرة أواخر عام 2011. وأدانت المحكمة محمود صبحي الشناوي ورتبته ملازم أول والمعروف إعلامياً بـ"قناص العيون" بتهمة الشروع في قتل المتظاهرين السلميين باستهداف عيونهم ببندقيته الخرطوش أثناء أحداث شارع محمد محمود الأولى التي وقعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، وقد أصيب العديد من المتظاهرين بعيونهم وقتها. وكانت هيئة التحقيق القضائية اتهمت الشناوي، بالشروع في قتل عدد من المتظاهرين السلميين. وقالت إنه أطلق النيران عليهم في مقتل مما أفقد بعض المجني عليهم البصر، طبقا لما ورد بتقارير الطب الشرعي وأقوال المجني عليهم والشهود والمشاهد المصورة لبعض الكاميرات التي صورت الضابط المذكور حال ارتكابه تلك الوقائع التي قدمت لقضاة التحقيق من بعض وسائل الإعلام وتم تفريغها والاطلاع عليها. وأظهرت لقطات فيديو تداولها نشطاء على الإنترنت وقت الأحداث تحية مجندين للضابط المحكوم عليه على دقته في إصابة عيون ضحايا. وقالت المحكمة في أسباب الحكم إن الشناوي تعمد إصابة المتظاهرين، في حين أن الشرطة كلفته مع آخرين بتنظيم المظاهرات وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وعرفت الأحداث التي وقعت أواخر عام 2011 وشهدت ضرب متظاهرين في عيونهم بطلقات الخرطوش باسم أحداث "محمد محمود" لوقوعها في شارع يحمل ذات الاسم والذي يؤدي من ميدان التحرير بوسط القاهرة لمبنى وزارة الداخلية. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدير شؤون البلاد وقت أحداث محمد محمود وأحداث شارع مجلس الشعب التي عرفت بأحداث مجلس الوزراء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.