قالت مصادر دبلوماسية إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة غدا الخميس لمناقشة التطورات في المسجد الأقصى، يأتي هذا بينما توالت الإدانات العربية والدولية لاقتحام وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير لباحات الأقصى.
وقال دبلوماسيون، مساء الثلاثاء، إن الإمارات العربية المتحدة والصين طلبتا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاجتماع علنا يوم الخميس، لمناقشة التطورات الأخيرة في القدس المحتلة.
بدوره، كلّف رئيس السلطة محمود عباس بعثة بلاده في نيويورك بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى.
من جانبه، شدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق على ضرورة احترام الوضع القائم في القدس.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو الجميع إلى الامتناع عن خطوات من شأنها تصعيد التوترات في الأماكن المقدسة وحولها.
وهذه أول عملية اقتحام لبن غفير زعيم الصهيونية الدينية المتطرفة بعد توليه حقيبة الأمن القومي.
وقال بن غفير، أثناء الاقتحام، إن حكومته لن تستسلم لتهديدات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإن الحرم القدسي هو المكان الأهم لشعب "إسرائيل"، على حد قوله.