قالت، هيام عياش، زوجة الشهيد المهندس يحيى عياش، إن يحيى عياش شفى صدور وقلوب الفلسطينيين بالعمليات البطولية.
وأكدت عياش في الذكرى الـ27 لاستشهاده، على أن ذكرى يحيى عياش موجودة في كل وقت وحين.
وأضافت: "تعلمنا من يحيى عياش الصبر والثبات في سبيل القضية الفلسطينية"، مشددة على أن القدس هي بوصلة شعبنا لتحريرها من الاحتلال.
وأشارت إلى أنها عاشت مع زوجها القائد حياة جهادية طويلة، وتراه بمحبة الناس له وافتخارهم ببطولته.
وتابعت: "والدة يحيى عياش كانت تحبه، حيث كان أبو البراء بارا بأمه ويساعدها في أعمال البيت"، ولفتت إلى أن يحيى عياش كان قريبا من أهله رغم أنه عاش مطاردا.
وأوضحت أن شعبنا يحتفي بالإفراج عن الأسير كريم يونس من سجون الاحتلال، والأمل في المقاومة بصفقة تبادل مشرفة.
وتوافق اليوم الذكرى السنوية الـ27 لاستشهاد القائد القسامي يحيى عياش، المهندس الأول في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
واحتل العياش مكاناً بارزًا وأصبح ظاهرةً ورمزًا من رموز القضية وتاريخها المعاصر لما بذله من جهود جبارة وما أحدثه من نقلة نوعية في المقاومة الفلسطينية.
وبعد مسيرة ممتلئة بالجهاد والمقَاومة الموجعة للاحتلال الإسرائيلي، اغتيل القائد في 5 يناير عام 1996، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذلك باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه أحيانًا، ليمضي المهندس يحيى عياش، بعدما أَدى الأَمانة، ليخرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وحده.