انطلقت دعوات مقدسية للمشاركة والحشد بشكل واسع في حملة "لفجر العظيم" غداً الجمعة، 6 كانون الثاني/ يناير 2023، في باحات المسجد الأقصى.
وأكدت الدعوات على أهمية المشاركة الواسعة في إقامة صلاة الفجر غداً الجمعة بالمسجد الأقصى، رداً على تدنيس المستوطنين للمسجد، ومحاولات فرض وقائع تهويدية جديدة، والتي كان آخرها اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير للأقصى.
وتعرض الأقصى لاعتداء صارخ قبل يومين، باقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "ايتمار بن غفير" لباحات المسجد.
ودعت شخصيات مقدسية وفلسطينية أهالي القدس والضفة والداخل المحتل، للحشد في المسجد المبارك، وتكثيف التواجد فيه لحمايته من المستوطنين.
وأطلق المرابطون في المسجد الأقصى المبارك، نداءات لعائلات القدس وأهالي المدينة كافة بضرورة الحشد في المسجد المبارك، وتكثيف التواجد فيه لحمايته من المستوطنين.
ولعائلات القدس دور كبير في حماية المسجد الأقصى، فقد بدأت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 2000م مسيرة البيارق للرباط في الأقصى، ثم تطورت لفكرة “رباط الحمائل” التي أطلقها الشيخ رائد صلاح عام 2007م، وتقوم على توزيع أيام الأسبوع على كل منطقة في القدس كي يرابط أهلها في الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى لمخاطر عديدة، نتيجة تزايد اقتحامات المستوطنين خلال الأعياد اليهودية وتنفيذ طقوس تلمودية تدنس ساحاته.
وقالت دائرة الأوقاف في القدس، إن نحو 50 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في عام 2022 وهو الأعلى منذ بدء اقتحامات المستوطنين للأقصى.