كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن موقف السلطة الفلسطينية من الاستمرار في التنسيق الأمني، بعد العقوبات التي فرضتها حكومة الاحتلال على السلطة.
وبحسب الإعلام العبري، فإن السلطة الفلسطينية لا تنوي وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، رداً على العقوبات المفروضة عليها حتى لا تؤدي إلى تفاقم الأزمة مع حكومة نتنياهو.
ووفقاً للإعلام العبري، فإن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ينتظر قيام الرئيس بايدن بالضغط على حكومة نتنياهو لإلغاء العقوبات المفروضة عليها.
وأقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، إجراءات ضد السلطة الفلسطينية؛ بسبب توجهها إلى محكمة العدل الدولية، فيما علقت الرئاسة الفلسطينية، أنها ستواصل نضالها القانوني والسياسي والدبلوماسي، من أجل إنهاء الاحتلال.
وتشمل الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال تحويل 139 مليون شيكل (39 مليون دولار) من أموال السلطة إلى عائلات قتلى إسرائيليين قتلوا في عمليات فلسطينية.
كما تقرر خصم فوري لدفعات السلطة الفلسطينية إلى الأسرى وعائلات الشهداء في العام 2022، وتجميد بناء الفلسطينيين في المناطق "ج".
وقررت حكومة الاحتلال سحب "منافع لشخصيات فلسطينية "تقود الصراع القضائي السياسي ضد إسرائيل".