أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى المحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الجمعة 13-1-2023، أن الوضع القادم ليس سهلا، سواء كان على صعيد السجون، أو الوطن بشكل عام، في ظل الإجراءات القمعية الجديدة التي تطال الأسرى، وسن مزيد من القوانين المجحفة بحقهم، كقانون سحب الهوية من أسرى الداخل والمقدسيين، وقانون إعدامهم.
وقال اللواء أبو بكر :"إن الأسرى في سجون الاحتلال مستعدون ومهيؤون، وقد شكلوا لجانا لمواجهة هذه الإجراءات، لكنهم لم يبدؤوا في ترجمتها على الأرض بعد .
وأوضح أبو بكر أن السجون "الإسرائيلية" تعيش حاليا أكثر المراحل توحدا وانسجاما بين الأسرى، مؤكداً أن لدى الأسرى قرار أكيد بالمواجهة وفي حالة بدء الأسرى في تطبيق احتجاجاتهم؛ وسيكون هناك صدام واسع بينهم وبين مصلحة السجون الإسرائيلية .
وشدد على أن شعبنا في خارج السجون لن يترك أسراه فريسة للحكومة المتطرفة، وسوف يتضامن معهم، وستكون انتفاضة لدعم الأسرى على مستوى الوطن”.
ولفت أبو بكر إلى أن السلطة الفلسطينية، وعلى مستوى الرئاسة، أجرت اتصالات مع كافة الهيئات والدول، من أجل دعم الأسرى وإسنادهم.