هو جندي إسرائيلي، اعترفت بلاده بأنه وقع بالأسر في سبتمبر/أيلول 2014 بعد أن عبر إلى قطاع غزة بنفسه بحرا في حين تشير تقارير إعلامية إلى معاناته من مرض نفسي. بينما امتنعت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن التعليق على الموضوع ككل.
المولد والنشأة
ولد إبراهام مانغيستو -وهو من اليهود الأشكيناز- عام 1986، ويسكن عسقلان، أقرب المدن الإسرائيلية لقطاع غزة.
الوظائف والمسؤوليات
تشير المعلومات المتوفرة إلى أن مانغيستو جندي في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الأسر
بعد أن وافق قاض إسرائيلي بداية يوليو/تموز 2015 على رفع أمر بحظر النشر في القضية، بدأت المعلومات تتكشف تباعا، وبدأ معها تفاعل الشارع الإسرائيلي الغاضب من كتمان الموضوع لمدة تقارب تسعة أشهر.
أولى المعلومات رشحت من وزارة الدفاع الإسرائيلية التي قالت في بيان لها إنه "وفقا لمعلومات استخباراتية موثوقة" فإن الإسرائيلي الإثيوبي "تحتجزه حركة حماس رغم إرادته في غزة".
وكانت "إسرائيل اتصلت بجهات دولية وإقليمية من أجل الاستفسار عن حالته، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، وبإعادته إلى البلاد". مؤكدا أن "إسرائيل ستواصل بذل جهودها من أجل إغلاق هذه القضية، وإعادة المواطن إلى أهله".
ووفقا لمصادر أشارت إليها الصحافة العبرية، شوهد مانغيستو للمرة الأخيرة أثناء قفزه فوق السياج الحدودي بالقرب من شاطئ زيكيم جنوب إسرائيل في ليلة 7 سبتمبر، في حين أشارت تقارير إعلامية أخرى إلى أن الجندي يعاني من مرض نفسي.
توالت ردود الفعل من أعلى الجهات في إسرائيل، فقد وصف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين احتجاز مانغيستو في غزة بأنه "قضية مؤلمة للغاية".
من جانبه، كلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ضابط الاحتياط في الجيش -ليؤور لوتين- بإدارة ملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر لم تحددها أن نتنياهو كلّف لوتين بترؤس طاقم مختص بالتعامل مع "مسألة وجود إسرائيليين في غزة" في إشارة أيضا إلى إسرائيلي آخر مفقود لم يعلن عن اسمه أو تاريخ أسره.
وقد استاءت عائلة مانغيستو -بحسب وسائل إعلام- من رد فعل الجيش الإسرائيلي، وقالت إنه كان سيبذل جهودا أكبر لاستعادة ابنها لو كان أبيض.
كما صرح أحد أصدقاء الجندي بأن هناك أسئلة عديدة تحتاج للإجابة عنها "إلا أنه تم إبلاغ الأسرة، بأن عليها أن تلزم الصمت".
ويذكر أن كتائب القسام نشرت اليوم الاثنين 16/1/2023 معلومات جديدة في ملف الجنود الأسرى.
ونقلت قناة الميادين، أن كتاب القسام ستعرض اليوم معلومات ستجعل رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعيد التفكير في ملف جنوده الأسرى.