قالت الكتلة الإسلامية في قطاع غزة إن ما أقدمت عليه إدارة جامعة النجاح هو انتهاك للحريات والمعايير الوطنية وهو قرار تعسفي لأنه جاء على خلفية مشاركة الطلبة في نشاطات وطنية مشروعة وليس بسبب تجاوزات قانونية.
وأمس، أصدرت جامعة النجاح قرارات فصل بحق ثلاثة من طلبتها على خلفية احتفالهم بذكرى انطلاقة حركة حماس في ديسمبر الماضي.
ورفض بيان للكتلة "القرار التعسفي"، وقال إن هذه الخطوة لا تليق بالجامعة التي كانت وستبقى محضن العمل الوطني وميدان الحركة الطلابية الفلسطينية والتي كان من بين طلبتها على مدار السنوات الطويلة شهداء وأسرى وقادة ومناضلون من كل فصائل شعبنا وقواه الوطنية.
ودعا بيان الكتلة إدارة الجامعة للتراجع عن هذا القرار ونشدد على أن الأنشطة الوطنية داخل أروقة الجامعة هي جزء من ثقافة شعبنا وإرثه النضالي الممتد منذ عشرات السنين.
كما طالبت الكتلة طلبة الجامعة وأطر الحركة الطلابية جميعاً بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا الظلم الواقع بحق زملائهم، فهذه العقوبات الخطيرة على خلفية نشاط طلابي مشروع سيكون لها ما بعدها، وستترك انعكاسات خطيرة على مجمل العمل الطلابي والحريات الطلابية في الجامعة وستطال الجميع مستقبلا.
ودعا البيان الشخصيات الوطنية والاعتبارية ووجهاء محافظة نابلس للتدخل من أجل ثني الجامعة عن قراراتها الظالمة، والحفاظ على منجزات الحركة الطلابية الوطنية التي تخدم أولاً وآخراً صمود شعبنا ونضاله أمام الاحتلال.
وأكدت الكتلة الإسلامية أنها ستُواصل عملها النضالي والنقابي لإلغاء هذه "القرارات الظالمة".
