أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية تأجيل خطواتها التصعيدية المقررة، وإعطاء فرصة لجهود الحوار والوساطات، على خلفية قرار الجامعة بفصل عدد من الطلبة وإنذار آخرين بسبب نشاطهم الطلابي والوطني.
وأكدت الكتلة خلال مؤتمر لها صباح اليوم الأحد في الجامعة، على تمسكها بكل وسائل الاحتجاج والنضال النقابي والقانوني والحقوقي حتى نيل حقوقنا ورفع الظلم الواقع علينا.
وقالت: "تابعتم خلال الأيام الماضية العقوبات الظالمة التي وقعت على مجموعة من طلبة الجامعة على خلفية نشاط طلابي وطني مشروع".
وأشارت إلى أنها كانت "بصدد إعلان سلسلة خطوات احتجاجية على العقوبات الظالمة بحقنا".
وأوضحت أنه خلال الساعات القليلة الماضية تدخلت وساطات عديدة من شخصيات ومؤسسات وطنية ومجتمعية محترمة ومقدرة، وتواصل مع أعضاء في مجلس أمناء الجامعة، وتمحور التواصل حول إعطاء مهلة للحوار والوساطات لرفع الظلم عن الطلبة.
وأضافت: "إن التصعيد بالنسبة لنا لم يكن غاية ولا هدفا، بل وسيلة المضطر لرفع الظلم ونيل الحقوق".
وحيت جامعة النجاح بكل مكوناتها، وقالت: "التحية لكم يا طلاب وطالبات النجاح الميامين، وأنتم ترفضون أي ظلم وتسعون بكل إصرار ومسؤولية نحو الحفاظ على إرث هذه الجامعة وسمعتها وحرية طلابها وكرامتهم".
وقررت إدارة جامعة النجاح الوطنية الفصل التعسفي لعددٍ من طلبة الكتلة الإسلامية، على خلفية المسير الذي نظمته الكتلة في الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة حركة حماس.
وسبق أن أكد الطلبة المفصولون من جامعة النجاح، أن جميع القرارات التي اتخذتها الجامعة بحقهم، لم توضح أي مادة قانونية قاموا بمخالفتها، حتى يعاقبوا على إثرها.
وبين الطلبة أن الإجراءات التي اتخذتها جامعة النجاح ضدهم سواء كان الإنذار أو الفصل هي إجراءات غير قانونية حسب النظام القانوني للجامعة.
وأكدوا أن الجامعة تضع القوانين وتخالفها في نفس التوقيت، وأنهم تواصلوا مع جهات قانونية للمطالبة بحقهم، وسيتوجهون إلى محكمة العدل العليا لرفع قضية ضد الجامعة لمخالفتها القانون.