مع ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة وإطلاق النار في جنين، باتت قوات الاحتلال في مرمى نيران المقاومة في أي زمان ومكان، ما دفعها للسيطرة على بعض المنازل التابعة للمواطنين الفلسطينيين، وتحويلها لثكنات عسكرية.
كما بدأت قوات الاحتلال ببناء جدار عازل يفصل قرى طورة ونزلة الشيخ زيد عن أراضيهم التي خلف الجدار بداخل الأراضي المحتلة عام 1948.
ويحول جيش الاحتلال منازل بعض المواطنين إلى ثكنات عسكرية عبر وضع السواتر الترابية فوقها، ونشر القناصة وكاميرات المراقبة عليها.
وتعمد قوات الاحتلال على نصب القناصة وتصوير المواطنين وسياراتهم ومراقبة الشارع الرئيسي حتى بلدة يعبد.
كما تشدد من إجراءاتها في المنطقة عبر منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وإغلاق الحواجز، ومنع العمال من التوجه لعملهم داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وتَصَدَّر مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة صور المقاومة والتحدي للاحتلال، عبر تنفيذ العمليات الفدائية وعمليات إطلاق النار، والاشتباك مع الاحتلال فور دخوله المخيم.
وسجلت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، 250 عملا مقاوما خلال أسبوع، في الفترة الواقعة ما بين 13 يناير- 19 يناير 2023.
ووفق مركز معلومات فلسطين معطى، فقد استشهد 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال، وجرح 3 إسرائيليين، فيما سجلت 28 عملية إطلاق نار.
كما وثق معطى عملية طعن و11 عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية للاحتلال، و21 عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين، و5 عمليات إلقاء زجاجات حارقة.
وتخلل الأسبوع تفجير 16 عبوة ناسفة، و5 مظاهرات واندلاع 96 نقطة مواجهة، وحرق منشأة عسكرية إسرائيلية.
