نظمت بلدية خزاعة حملة نظافة لشوارع وأزقة البلدة، أطلقت عليها "حملة خزاعة أجمل وأنظف"، تهدف لإظهار الصورة الجمالية والحضارية للبلدة، من خلال تنظيف الشوارع، وزراعتها بالأشجار. وانطلقت الحملة من أمام مسجد التقوى وسط بلدة خزاعة، بمشاركة وزير الحكم المحلي محمد جواد الفرا, ورئيس بلدية خزاعة كمال النجار وأعضائها، والنائب في المجلس التشريعي يونس أبو دقة، ورئيس بلدية عبسان الكبيرة مصطفى الشواف، ورئيس بلدية خانيونس أبو عمر الأسطل، بمشاركة واسعة وفعالة من المؤسسات والجمعيات والفصائل وجمع غفير من أهالي البلدة. واعتبر الفرا أن هذه الحملة رسالة موجهة للعدو، بأنه لا يستطيع أن يهزمنا أو يقتلعنا من أرضنا فنحن نبني ونعمر ما يهدمه الاحتلال، وقال : " نحن نزرع الأشجار اليوم لتستظل بها الأجيال القادمة ". ووجه الفرا تحيه لأهالي خزاعة الذين توحدوا في البناء كما توحدوا في المقاومة من قبل، مشيداً بمشاركته أهل خزاعة في هذه الحملة في ذكرى مجزرة خزاعة والاحتفاء بشهدائها من خلال النظافة والبناء. [title]خزاعة عنوان الجمال[/title] بدوره أكد رئيس بلدية خزاعة النجار، أن النظافة والجمال والأناقة هي من سمات بلدة خزاعة. ولفت النجار إلى أن خزاعة ستكون محل ترفيه واستجمامي لكل أهلنا في القطاع، موجهاً رسالة شكر لأهل خزاعة في تفاعلهم مع الحملة، مما يعكس الصورة المشرقة للبلدة من خلال مشاركتهم في هذه الحملة. كما وشكر الفصائل الفلسطينية المؤسسات العاملة في البلدة التي شاركت بفاعلية في هذه الحملة. وتأتي هذه الحملة في الذكرى الحادية عشر لمجزرة خزاعة والتي راح ضحيتها 16 شهيداً .