11.68°القدس
11.44°رام الله
10.53°الخليل
16.19°غزة
11.68° القدس
رام الله11.44°
الخليل10.53°
غزة16.19°
السبت 30 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

خبر: لقاء بين أوباما وعباس مساء الاربعاء

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" سيلتقي مساء اليوم الأربعاء 21/9 رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في "نيويورك". وقال مساعد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض" بن رودس: "سوف يعقد (الرئيس اوباما) لقاء مغلقاً مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس". وسيأتي اللقاء، الذي لم يكن مدرجا في الأصل في برنامج "أوباما"، في وقت أعلن فيه عباس أنه سيقدم اعتبارا من الجمعة طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة. وتهدد الإدارة الأمريكية هذا الطلب باستعمالها حق النقض في مجلس الأمن معتبرة أن الخطوة ستكون غير مثمرة. وأضاف "رودس" أن أوباما سوف يدافع عن هذا الموقف أمام عباس وكذلك أمام رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" الذي سيعقد معه اجتماعا مغلقا أيضا صباح الأربعاء. وكرر "رودس" الموقف الأمريكي الداعي إلى ضرورة "إيجاد قاعدة لمفاوضات مباشرة" بين الصهاينة والفلسطينيين من أجل التوصل في نهاية المطاف إلى دولة فلسطينية. وتم الإعلان عن اللقاء بين أوباما وعباس في وقت تواصلت فيه الضغوط الدولية أمس الثلاثاء على الفلسطينيين في نيويورك على أمل تحاشي حصول مواجهة حول طلبهم الانضمام إلى الأمم المتحدة. وكان عباس قد التقى على التوالي الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" ورئيس الوزراء البريطاني "وليام هيغ". ويشار إلى أن فرنسا وبريطانيا تتمتعان بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي. وفي الوقت نفسه، لم تحقق اللجنة الرباعية من أجل الشرق الأوسط (الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي) "أي تقدم" نحو إعلان يتيح استئناف مفاوضات السلام بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين قبل تقديم عباس الجمعة طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة، حسب ما أعلن "هيغ". وتكثف الإدارة الأمريكية الجهود لتشكيل أغلبية في مجلس الأمن معارضة؛ لقيام دولة فلسطينية لتتحاشى حرج استعمال حق النقض، وذلك بعد عام على خطاب "باراك أوباما" الذي قال فيه :إنه يريد رؤية دولة فلسطينية تدخل الأمم المتحدة في العام 2011.