أرسل القيادي الفتحاوي منير الجاغوب رسالةً من سجن السلطة حيث طالب بتوجه وفد سريع من الحقوقيين لمعاينة اعتقاله ومشاهد ما وصفه بالظروف الحقيرة وغير الإنسانية التي يعيشها.
ونقل مصدر من داخل سجون السلطة، أن منير الجاغوب يعيش ظروفًا اعتقالٍ قاسية للغاية، حيث يفترشُ الأرض بعد تعذيبه بشكلٍ مهين.
وحسب الرسالة التي أرسلها "منير الجاغوب" فإن أحد المحققين قد ضربه على وجهه بالحذاء ووضع الحذاء في فمه بناءً على توصياتٍ من قيادةٍ عليا.
وتابع "حينما أخبرتهم أني ناطق باسم فتح وضعوا الحذاء في فمي وقالوا له أنت متحدث باسم كندرتي".
وأعلن القيادي في حركة فتح منير الجاغوب البدء بإضـراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله داخل سجون جهاز الاستخبارات العسكري لليوم 12 تواليا.
وذكرت مصادر إعلامية أن الجاغوب شرع بالإضراب بعد رفض الاستخبارات الاستجابة لجهود وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ للإفراج عنه.
وكتب شقيقه معلقا على خبر الاضراب عن الطعام، مؤكدا ان شقيقه يتعرض للظلم داخل سجون السلطة على يد من وصفهم بالانتهازيين والمنافقين.
وكان جهاز الاستخبارات بالضفة قام باعتقال مسؤول العلاقات العامة في مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح منير الجاغوب وايداعه داخل أحد السجون.
بينما نقلت مصادر إعلامية عن أن اعتقال الجاغوب جاء بناء على تهمة بالتخابر مع الاحتلال، حيث ذكرت المصادر أنه تم ضبطه بتاريخ 13 يوليو 2020 متورطا بالتخابر وتسليم معلومات دقيقة عن رئيس السلطة محمود عباس للضابط الاسرائيلي إياس.
واتهمت المصادر الاعلامية المقربة من الاستخبارات، الجاغوب بتسريب التسجيلات الصوتية كرد فعل على كشف جهاز الاستخبارات له ولقضية تخابره.
وكان الجاغوب قد انتقد سلوك أجهزة السلطة، حيث ندد باعتقال أجهزة السلطة أحد مقرات الأجهزة الأمنية واعتقال أخيه معتصم الجاغوب.
وتابع "كنا نهاجم من ينتقدنا ونصفهم بالجواسيس ولكن عندما نخوضُ التجربة بنغير رأينا، مش معقول الواحد يظل صامت، بعد الكرامة ما بظل إشي، الظلم ظلمات، يا ويلو إلي بظلم الناس في الدنيا".