من المقرر أن تقدم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم غد الأربعاء، ردها على الالتماس المقدم بشأن إخلاء قرية الخان الأحمر البدوية شرقي القدس المحتلة.
وكانت المحكمة تلقت 8 طلبات من حكومات الاحتلال المتعاقية لتمديد تقديم اتخاذها القرار النهائي، حيث تجنبت تنفيذ عملية الإخلاء بضغط من المجتمع الدولي. كما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية.
واستعدادًا لتقديم رد الحكومة الإسرائيلية يوم غدـ زار القرية أمس الإثنين نحو 30 دبلوماسيًا بينهم ممثلون عن القنصليات البريطانية والايرلندية والألمانية وغيرها.
ويدعو وزراء في الحكومة اليمينية الجديدة إلى إخلاء وتدمير القرية، بمن فيهم الوزير في وزارة الجيش الإسرائيلي، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أحد مؤسسي منظمة ريغافيم اليمينية الاستيطانية التي قدمت الالتماس الحالي لإخلاء القرية عام 2019.
وترى الجهات اليمينية التي تروج لإخلاء الخان الأحمر أن هذا أمر إستراتيجي، لأن موقع القرية يجعل من الصعب توسيع المستوطنات المجاورة، ولأنها تقع على الطريق السريع 1 في منطقة تربط بين أجزاء من القدس مع الضفة الغربية.