وثق التجمع الإسلامي النقابي الفلسطيني "تآلف"، 59 عملاً نقابياً ضم إجراء انتخابات ووقفات احتجاجية واعتداءات، بحق القطاع النقابي والمهني في الضفة الغربية خلال يناير/ كانون الثاني المنصرم.
ورصد تقريرٌ للتجمع 37 اعتداء من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المؤسسات والشخصيات المهنية الفلسطينية في الضفة.
وشملت الانتهاكات اعتقال رئيس بلدية الظاهرية بهجت جبارين ونائبه نايف مخارزة في منطقة الباحة شرق مدينة الظاهرية، إضافة لاقتحام مستشفى المقاصد بالقدس ومنع عقد اجتماع لأولياء أمور الطلاب ببلدة العيساوية.
وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه الصحفيين ناصر اشتيه وحسن قمحية في نابلس، واستهدفت مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية "ميثاق" بقنابل الغاز والاعتداء على مقر بطريركية الأرمن بالقدس.
ورصد التقرير إجراء انتخابات نقابية في 5 مواقع مهنية ونقابية، إضافة لتنظيم 17 حراكا ووقفة احتجاجية، ووقوع 37 اعتداء بحق القطاع النقابي والمهني في الضفة.
ووثق "التجمع"، في تقريره الشهري، إجراء انتخابات هيئة إدارية جديدة لنقابة أصحاب شركات ومحلات تجارة المواد الغذائية، ولجمعية اختصاصي الأمراض والجراحة النسائية والتوليد والخصوبة الفلسطينية.
وانتخب عبد الكريم زبيدي رئيساً لاتحاد الهيئات المحلية والبلديات الفلسطينية، وظافر محمود الدرك نائبا لرئيس بلدية دير الغصون والمهندس إسلام الطويل رئيساً لمجلس إدارة مصلحة المياه لمحافظة القدس.
ووثق التجمع 17 وقفة احتجاجية أبرزها تعليق العمل أمام المحاكم؛ احتجاجاً ورفضاً لرفع أسعار رسوم المحاكم، وتنفيذ إضراب لنقابة عمال النقل العام رفضا لمطالبتهم من بلديتي رام الله والبيرة بدفع 500 شيكل إضافية بدل مواقف السيارات.
وجاء في التقرير الإعلان عن البدء بإضراب مفتوح من قبل اتحاد العاملين في وكالة الغوث، بعد قرار الوكالة بإقالة جمال عبد الله رئيس اتحاد العاملين فيها والإعلان عن مقاطعة المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين الفلسطينيين من قبل حراك الصحفيين وكتلة الصحفي الفلسطيني.