توعد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، برد روسي سريع وصارم وبجميع أنواع الأسلحة في حال شنت كييف هجوما على الأراضي الروسية.
وقال مدفيديف في تصريحات صحفية، اليوم السبت، "في حال شن ضربات أوكرانية على القرم، لن تكون هناك مفاوضات، لن يكون هناك سوى ضربات انتقامية فقط.. كل أوكرانيا المتبقية تحت حكم كييف ستحترق".
وأكد مدفيديف أن "ردنا يمكن أن يكون بكل الوسائل. لقد قال هذا بالتأكيد رئيس روسيا".
وأوضح مدفيديف أن روسيا لا تضع لنفسها أي قيود، واعتمادا على طبيعة التهديدات، "فهي مستعدة لاستخدام جميع أنواع الأسلحة.. وفقا لوثائقنا العقائدية، بما في ذلك أساسيات الردع النووي.. يمكنني أن أؤكد لكم أن الإجابة ستكون سريعة وصارمة ومقنعة".
من جهة أخرى لفت مدفيديف إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنهاء الصراع بإشارة منها، قائلا: "إذا كانت واشنطن تريد حقا إنهاء الحرب التي أثارتها بنفسها، فبإمكانها فعل ذلك بإشارة من إصبعها وأمر أتباعها المخدرين بالجلوس على طاولة المفاوضات".
إلا أن واشنطن، بحسب مدفيديف، غير آبهة أو مهتمة بإنهاء الأزمة، قائلا إن "كبار السن في واشنطن في الإدارة الأمريكية والصقور في الكونغرس ليسوا مهتمين ببساطة بإنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا.
ووفقا للعقيدة النووية الروسية (أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي لعام 2020) ، فإن استخدام روسيا للأسلحة النووية ممكن إذا استخدم العدو أنواعا من أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا وحلفائها، وفي حال تلقي معلومات موثوقة حول إطلاق صواريخ باليستية لمهاجمة روسيا وحلفائها، وكل أنواع الأسلحة التي يمكن أن تهدد وجود الدولة الروسية وأمنها.