أطلقت مديرية تربية وتعليم شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، أمس، فعاليات "أسبوع المكتبات المدرسية" وحملة "وخير جليس في الزمان كتاب" الذي يحمل شعار "الوحدة, الأسرى, القدس". بدوره, قال مدير عام الإدارة العامة للتقنيات التربوية بوزارة التربية والتعليم كمال أبو معيلق: "إن هذا اليوم هو يوم عالمي وما احتفالنا به إلا لنثبت أننا جزء من هذا العالم"، موضحًا أن المكتبة تعتبر منبع الثقافة والبحث العلمي والتقدم والرفعة، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال المطالعة الشاملة ومواصلة التحصيل العلمي. من جانبه، أشار مدير التربية والتعليم فتحي كلوب إلى دور المكتبة المدرسية باعتبارها من المصادر الأساسية للثقافة والعلم. وقال: "كان الطالب يعتمد عليها في جمع معلوماته، ونسعى لكي يعود للمكتبة دورها الريادي كسابق عهده"، مشيدًا في الوقت ذاته بدور قسم التقنيات التربوية الذي يولي المكتبات المدرسية أهمية بالغة ويعمل على تفعيلها بشتى السبل. بدوره، أشار والمشرف في الوزارة أمين عبد الغفور إلى أن الهدف من هذا الاحتفال إعادة الطلبة إلى المكتبة مرة أخرى والعودة إلى الكتاب بعد أن هجره الكثير منهم، وهنا يكمن التحدي في مواجهة انتشار وسائل التكنولوجيا المختلفة ومواقع الإنترنت. وقد تخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والأناشيد المعبرة الهادفة.