قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، إن المخابرات المصرية تسرع من جهود الوساطة بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، لمحاولة تقليل فرص اندلاع مواجهات في القدس والضفة الغربية خلال شهر رمضان، وتأثيرها على قطاع غزة ووصولها لمعركة عسكرية.
ونقل موقع "واي نت" العبري، عن مسؤولان مصريان، قولهما: "القاهرة تعتقد بأن الوضع قد يخرج عن السيطرة، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى حساسية الموقف الفلسطيني تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال شهر رمضان الذي يبدأ نهاية مارس/ آذار المقبل".
وبحسب المصادر، فقد طلبت مصر أيضًا من الولايات المتحدة الاتصال بإسرائيل للمساعدة في منع اندلاع "أعمال عنف"، وفي الوقت نفسه بذلت جهودًا مماثلة مع حركة الجهاد الإسلامي.
وفي ذات السياق قال مسؤول فلسطيني لرويترز، إن مصر تشعر أكثر من أي وقت مضى بالقلق من احتمال نشوب مواجهة عسكرية بين الفصائل والاحتلال في 2023 لأنها أدركت أنه سيكون من الصعب كبح أنشطة بعض الوزراء في حكومة الاحتلال المتطرفة.