يتراجع الأمل بالعثور على أحياء، اليوم السبت، في تركيا وسورية بعد 5 أيام على الزلزال العنيف الذي أسفر عن مصرع أكثر من 23 ألفا، في إحدى أسوأ الكوارث في المنطقة منذ قرن.
وأعلن مسؤولون ومسعفون أن أكثر من 20 ألف لاقوا مصارعهم في تركيا، وأكثر من 3600 في سورية، لترتفع الحصيلة المؤكدة إلى أكثر من 23 ألف قتيل.
وعلى جانبي الحدود، تهدمت آلاف المساكن وتضاعف فرق الإنقاذ والإغاثة الجهود، بحثا عن ناجين رغم انقضاء الساعات الاثنين والسبعين الأولى الحيوية، فيما يزيد البرد الصقيعي من صعوبات الوضع.
ويتابع السكان المضطرون إلى المبيت في خيام أو سيارات وهم يبكون عمل المسعفين الذين يحاولون تحديد مكان ناجين محتملين بواسطة مسيّرات وكاميرات كشف تعمل بالطاقة الحرارية.