دعت النائب سميرة حلايقة، لدعم الحراك الشعبي والتصدي لجرائم المستوطنين، محذرة من تزايد عمليات إطلاق النار من قبل المستوطنين، تجاه الفلسطينيين، بعد تلقيهم تعليمات مباشرة من حكومة الإرهاب الصهيونية وقيادة الجيش بذريعة الدفاع عن النفس.
وشدد حلايقة على ضرورة وجود حملة شعبية من أجل رفع مستوى الوعي لدى المواطنين، لتجنب مثل هذه الجرائم، وتشكيل لجان حماية لأبناء شعبنا.
وقالت: "إن المستوطنين جعلوا من الفلسطينيين أهدافا لرصاصهم أثناء تنقلهم على الطرقات، وبكل أسف لا يوجد سند أو وسائل يدافع بها الفلسطينيين عن أنفسهم".
وأوضحت أن المستوطنين هم القوة الضاربة لجيش الاحتلال والمساند الرئيس للجرائم التي يرتكبها الجيش.
وبيّنت أن استمرار هذه الجرائم هي جزء من سياسة الاحتلال في معاقبة الضحية ومكافئة المجرم.
كما دعت القيادة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لحماية مواطنيها ضد هجمات المستوطنين وإرهابهم.
واستشهد الشاب مثقال سليمان ريان (27 عاما)، متزوج وأب لثلاثة أطفال، بعد إصابته بالرأس برصاص المستوطنين خلال اندلاع مواجهات في بلدة قراوة بني حسان غربا، فيما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز السام.
وأوضحت المصادر أن مواجهات اندلعت في أعقاب اقتحام المستوطنين بلدة قراوة بني حسان ومهاجمة ممتلكات المواطنين، والاعتداء على المزارعين في المنطقة بوحشية.
وأطلق أهالي البلدة نداءات عبر سماعات المساجد في قراوة بني حسان للخروج ومواجهة المستوطنين في البلدة والتصدي لاعتداءاتهم التي تتم تحت حماية قوات الاحتلال.
وباستشهاد الشاب مثقال سليمان عبد الحليم ريان، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 46 شهيدا بينهم 9 أطفال، وسيدة مسنة، وأسير في سجون الاحتلال.
