سجلت دبي تطوراً هائلاً في الآونة الأخيرة، حيث اعتمدت تصاميم محطات التاكسي الجوي المتوقع تشغيله في العام 2026.
واعتمد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم التصاميم، حيث تهدف خدمة النقل الجوي توفير خدمة نقل جديدة من خلال استخدام تكنولوجيا رائدة ومبتكرة تسهل نقل الأفراد في المناطق الحضرية بشكل آمن وانسيابي ومستدام ومتكامل مع بقية شبكة المواصلات العامة في دبي.
وتشمل المرحلة الأولى من تشغيل التاكسي الجوي في دبي اختيار الشركات المصنعة والمشغلة من حيث التقنيات والخطط الزمنية، بالإضافة إلى تحديد مواقع المحطات، حيث تم تحديد واختيار 4 مواقع مبدئية للمحطات في وسط المدينة منطقة برج خليفة، ودبي مارينا، ومطار دبي الدولي، ونخلة جميرا.
وتعتبر محطات التاكسي الجوي نوعا مبتكرا وحديثا من البنية التحتية التي تتكون من مرافق مختلفة تشمل مناطق الإقلاع والهبوط، وكذلك منطقة مخصصة للركاب والإجراءات الأمنية، ومرافق للشحن الكهربائي، إذ أن المحطات تلك تتسم بتكاملها واتصالها مع وسائل النقل الأخرى.
كما تتسم مركبات التاكسي الجوي التي تعمل بالطاقة الكهربائية بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي حيث يصل مداها إلى 241.4 كيلومترا كحد أقصى، أما سرعتها القصوى فتبلغ 300 كيلومتر في الساعة وتتسع لـ 4 ركاب بالإضافة إلى قائد التاكسي الجوي.
وتصنف مركبات التاكسي الجوي في دبي أنها مستدامة وصديقة للبيئة ولا تتسبب أي انبعاثات بيئية، فضلا عن تميزها بالأمان والراحة والسرعة وروعة التصنيع الحديث المتقن.
وتعتبر امارة دبي في الامارات العربية المتحدة المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان وتقع على الساحل الجنوبي الشرقي للخليج العربي وهي واحدة من الإمارات السبع التي تشكل الدولة الإماراتية.