أعلنت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أنها سترشح نفسها للرئاسة في انتخابات عام 2024، لتصبح بذلك ثاني جمهوري يسعى لترشيح الحزب بعد إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب ترشيحه العام الماضي.
وجاء إعلان هايلي في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت يوم الثلاثاء، ووصفت نفسها بأنها "الابنة الفخورة" للمهاجرين الهنود الذين نشأوا في جنوب الولايات المتحدة.
وقالت في الإعلان: "خسر الجمهوريون التصويت الشعبي في سبعة من أصل ثماني انتخابات رئاسية، وهذا يجب أن يتغير".
وفي الولايات المتحدة، يتم انتخاب الرؤساء من خلال نظام الهيئة الانتخابية، وليس من خلال التصويت الشعبي.
وأشارت هايلي بشكل عابر إلى الفترة التي كانت فيها سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، والتي قادت خلالها نهج ترامب القتالي "أمريكا أولاً" في السياسة الدولية.
وركزت خلال المقطع على تاريخها كابنة لولاية كارولينا الجنوبية، وعملها حاكمة للولاية وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارة ترامب.
وأضافت هايلي: "لقد خذلتنا مؤسسة واشنطن (في إشارة للإدارة الأمريكية) مرارا وتكرارا" قبل أن تدعو إلى "جيل جديد" من القيادة.
وتنافس هايلي بقرارها دونالد ترامب على منصب مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الامريكية المقبلة.
وهايلي سياسية أمريكية من أصل آسيوي تنتمي للحزب الجمهوري، وتعد أول امرأة شغلت منصب حاكم ولاية كارولينا الجنوبية في سن ال 43.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكد ترامب ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، بتقديم أوراق ترشحه لهيئة الانتخابات الفيدرالية.