كشف مصدر استخباراتي، يوم أمس الأربعاء، تفاصيل دقيقة عن القائد الإيراني الذي سعى وراء اغتيال رئيس غرفة التجارة الإسرائيلية في جورجيا إيتسيك موشي، العام الماضي، وفقًا لموقع "انتلي تايمز" العبري.
وحسب المصدر: فإن القائد الإيراني حسين رحابان، المولود عام 1977، الذي يترأس الوحدة 400 التابعة لـ "فيلق القدس" الإيراني، هو من وجه أعضاء فرقته لاغتيال موشي، وقد تم التعرف عليه بالفعل في منتصف كانون الثاني/ يناير، بصفته ضابطًا بارزًا للوحدة.
وقال الموقع العبري: إن الجهات الاستخبارية توصلت إلى أدق التفاصيل التي تخص الإيراني حسين رحابان، منزله، سيارته، وحي ألبوريز الذي يقطنه في العاصمة الإيرانية طهران.
وفي الخامس عشر من شهر نوفمبر عام 2022، أحبطت أجهزة الأمن في جورجيا مخططًا لاغتيال إيتسيك موشي، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والجورجية الذي كان ضالعًا بدور فعال في تعزيز علاقات "إسرائيل" مع جورجيا وغيرها من الدول.
وأشارت التقارير إلى أنه ضمن حملة الاعتقالات، صادرت الشرطة الجورجية ذخيرة وأسلحة، بالإضافة إلى هواتف، ولفتت إلى أنه "تابعت الخلية رجل الأعمال وتسلمت أموالًا وتعليمات حينها من مواطن إيراني"، وأشارت إلى أن أعضاء الخلية لم يلتقوا وجها لوجه بهدف "إخفاء آثارهم".
وذكرت أنهم "تمكنوا من نقل الأسلحة بينهم عن طريق إخفائها في مخابئ". وأوضحت أن "القاتل وصل إلى جورجيا عبر دولة ثالثة (لم تسمها)".
ونقل موقع "واللا" العبري، حينها، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن رجل الأعمال المستهدف، موشي، كان في السابق هدفًا لمحاولة اغتيال خطط لها "فيلق القدس" ومخابرات الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب "واللا" فإن موشي ترأس سابقًا غرفة التجارة الإسرائيلية الجورجية المشتركة، ويدير حاليا منظمة داعمة ومناصرة لـ"إسرائيل" تنشط من العاصمة الجورجية تبليسي، إلى جانب إدارته أنشطته التجارية الخاصة في جورجيا، ولفت الموقع إلى أنه مقرب من العديد من السياسيين الإسرائيليين بمن فيهم عضو الكنيست، دافيد بيتان من حزب الليكود.
