بعد موجة من الانتقادات طالت رجال الشرطة في ولاية تينيسي، قرر القائد الجديد للشرطة إعادة تلميع صورة دائرته الأمنية، بإخضاع كل المتقدمين للالتحاق بالشرطة لجهاز الكشف عن الكذب. وبرر شان سوليفان ذلك بقوله :"أعتقد أن ذلك سوف يساعدني لاختيار الكفاءات الجديدة كضباط شرطة.. عانت البلدة بما يكفي، وأعمل على إعادة بناء الدائرة ومنحهم عناصر أمنية محترفة". ويتضمن اختبار كشف الكذب أسئلة عما إذا كان المتقدم قد سبق له مشاهدة أفلام جنسية لأطفال، أو تلفظ بعبارات عنصرية، بجانب السؤال عن سجله الجنائي، وإذا ما كان من مدمني الكحول أو المخدرات. يشار إلى أن لدائرة شرطة كوبرتاون سجلاً "أسوداً" نسبة لعدد التجاوزات التي ارتكبتها عناصرها الأمنية، فالصيف الماضي التقط شريط فيديو لأحد رجال الشرطة وهو يوجه عبارات عنصرية لسائق حافلة أسود، كما اتهم رجالها باستهداف السائقين من أصول إسبانية. وشكك أحد سكان البلدة في جدوى استخدام جهاز الكشف عن الكذب، بدعوى أنه لن يتمكن من حل مشاكل البلدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.