يوم الغضب، يوم الثورة، يوم المقاومة، يوم التصدي للعدو الصهيوني في كل مكان من فلسطين، يوم يجب أن يتواصل على مدى الأيام القادمة، هذا هو الرد على إرهاب الاحتلال المتواصل بحق شعبنا وأرضنا وقدسنا.
دعوة الغضب التي أطلقها عرين الأسود، دعوة له وللمقاومة وللشباب والأشبال والنساء ولكل ماهو فلسطيني يؤمن بحقه في أرضه وكنسه لعدوه، وهي دعوة تصدر من قيادة المقاومة في الضفة، دعوة صادقة علينا جميعا أن نلتزم بها ونعمل عليها، وأن نستمر فيها كل بما لديه من قوة وأداة للمقاومة ولو بالصدر العاري، وقوفك في وجه عدوك هو أول الطريق نحو كنس الاحتلال.
نعم نحن أمام حكومة لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة ديدنها الإرهاب والإجرام والقتل، وعلينا أن لا ندع لها مجالا لتنفيذ سياستها، بل علينا ان نضع حدا لها وهذا لن يكون إلا بالتصدي لها، وأن يكون عنواننا خيري علقم، ملهمينا وقادتنا وقدوتنا هم أشبال المقاومة الذين هبوا وزلزلوا هذا الكيان الغاصب، و مثل فعلهم هذا هو المطلوب اليوم أكثر من ذي قبل وبكثافة و قوة وتأثير.
يا أهلنا في القدس وجنين ونابلس والخليل وعلى امتداد الضفة الغربية كونوا على يقين أن هذا العدو لا يمكن له وضع نهاية لحياة الإنسان مهما ما امتلك من قوة لأن الموت والحياة بيد الله الواحد القهار وهذا قدر علينا أن نسلم به وأن نبيع أنفسنا في تجارة مع الله وهي الرابحة، ومواجهة هذا العدو الصهيوني الغاصب هي التجارة مع الله والتي ستكون من أربح التجارات والبيع والشراء فكونوا على ثقة بإرادة الله وقدرته وهذا الإيمان أو الطريق نحو حماية أنفسنا مع تسليمنا لله.
اغضبوا وثوروا ولتكن تجارتكم مع الله فأنتم الغالبون المنتصرون بإذن الله، وهذا وعد الله لنا، والله يقول (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فنصر الله آت وسيكون قريبا وحاضرا.