أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، بدء فعاليات الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو الإسرائيلي، مؤكدة أنه لن يتم العفو عن أي متخابر بعد انتهاء الحملة، وأن المتخابرين تحت أعين الوزارة بشكل كامل. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني اسلام شهوان خلال مؤتمر اطلاق حملة التخابر أن هذه الحملة تأتي تتويجاً انتصاراً للمقاومة في حجارة السجيل الذي بينت ضعف جهاز المخابرات الإسرائيلية, مضيفاً أن عدد المتخابرين مع الاحتلال في تناقص مستمر. وأكد شهوان أن آخر موعد لتسليم العملاء أنفسهم في 2013/04/11 ولن تقوم الداخلية بالعفو عن أي متخابر بعد هذا التاريخ. ودعت الداخلية أطياف وفئات الشعب والمؤسسات الأهلية والمجتمعية والفصائل الوطنية والإسلامية المثقفين والكتًاب ووسائل الإعلام للتفاعل بقوة مع الحملة للمساهمة في إنجاح الحملة. من جانبه، بين العقيد في جهاز الأمن الداخلي محمد لافي أن الداخلية وفرت بعد انتهاء حملة مواجهة التخابر الأولى في مايو 2010 لعائلات المتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي مساعدات من وزارة الشؤون الاجتماعية، حتى لا تشرد عائلاتهم ويتم ابتزازهم. وأكد لافي خلال حديثه في المؤتمر، أن جهاز الأمن الداخلي لديه أسماء لعدد من العملاء سيتم اعتقالهم بعد انتهاء الحملة إن لم يقوموا بتسليم أنفسهم, كما أن هناك معتقلون سيقدمون للمحاكمة. وأشار إلى أن المطلوب من العميل المقبل على التوبة التوجه إلى شخصية إعتبارية أو وطنية أو أكاديمية وتسليم نفسه. وتعهد لافي بأن تضمن الداخلية للمتخابر التائب السرية الكاملة ولن يدخل أي مقر أمني وسيتم معالجة الموضوع بطريقة تحفظ شخصه وعائلته . ولفت المسؤول في جهاز الأمن الداخلي إلى أن المعلومات التي يتم الحصول عليها عبر التحقيق مع العملاء يتم تسليهما لفصائل المقاومة الفلسطينية لتقوم بالتعديل في أماكن أنشطتها العسكرية. [img=032013/re_1363081059.jpg]مسؤولون في وزارة الداخلية خلال حديثهم عن إطلاق حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال[/img] [img=032013/re_1363081366.jpg]جانب من التغطية الصحفية للمؤتمر[/img] [img=032013/re_1363081379.jpg]المؤتمر عقد في فندق الكومودور على شاطيء بحر غزة وسط حضور لافت من الصحفيين[/img]