ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين جرّاء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا والشمّال السوري إلى 104، بعد انتشال جثمان السيدة جيهان أروادي في مدينة أنطاكيا التركية.
ورجح المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، ارتفاع عدد الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية، المتواجدة في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا.
ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عملها بحثًا عن مفقودين وعالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بفعل الزلزال بكلا البلدين.
يُذكر أن ثلاثة مخيمات فلسطينية كانت في دائرة الزلزال في سوريا، وهي مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافةً إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، فجر السادس من فبراير/شباط الجاري، إلى أكثر من 45 ألفا وعشرات آلاف المصابين، في حصيلة غير نهائية.