16.08°القدس
15.77°رام الله
16.08°الخليل
21.03°غزة
16.08° القدس
رام الله15.77°
الخليل16.08°
غزة21.03°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

طافش: الأسرى قادرون على انتزاع حقوقهم والوقوف في وجه السجان

الضفة المحتلة - فلسطين الآن

قال النائب خالد طافش إن "الأسرى قادرون على الوقوف في وجه سجانيهم وسياستهم العنصرية"، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة دعمهم وإسنادهم بشتى الوسائل.

وأضاف طافش أن "الأسرى هم تيجان على رؤوس الأحرار في العالم، وهم الذين كما قال الله تعالى (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)، فكانوا هم للصبر عنوان".

ولفت إلى أن الأسرى انتزعوا حقوقهم رغم أنف السجان على مدار سنوات مضت، ودفعوا ثمن ذلك من دمائهم وأجسادهم، مؤكداً أنهم قادرون اليوم على الوقوف في وجه الاحتلال، وسيرغمونه على التراجع عن خطوات التضييق وانتزاع حقوقهم بإذن الله.
 
ودعا طافش شعبنا الفلسطيني إلى دعم أبنائه الأسرى في خطواتهم، مطالباً المؤسسات الدولية والحقوقية  وأحرار العالم بالوقوف مع أسرانا أسرى الحرية في وجه سياسة الإرهاب التي يمارسها الاحتلال ضدهم.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم السابع على التوالي، خطواتهم الاحتجاجية ضد إجراءات وعقوبات إدارة السجون بحقهم.
 
وتتدرج خطوات الأسرى وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، والمقرر في الأول من شهر رمضان المقبل، وستكون هذه مرهونة بمدى تنفيذ العقوبات التي قررتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.
 
وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي بدأها الأسرى، في إغلاق الأقسام وعرقلة ما يسمى الفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.
 
وشددت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة على أن "معركتنا انطلقت ولن تتوقف إلا بحريتنا، فعلى الجميع أن يقف أمام مسؤوليته التاريخية لتحرير أسرانا الأبطال الذين طال عليهم الأمد وتغول عليهم السجان، فأراد أن يحاربنا في أبسط حقوقنا، وسنرد عليه بمطالبتنا بحريتنا التامة".
 
ودعت اللجنة في بيان لها، شعبنا في كل الساحات لنصرتهم كلٌّ حسب المستطاع، والخروج يوم الجمعة المقبل نصرة للأسرى ولأهل القدس الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من هدمٍ للبيوت، وقمعٍ للحريات، ومصادرةٍ للأموال.

المصدر: فلسطين الآن