فى هذ العالم أصبحنا نفتح عيوننا على أخبار القتل والجريمة، حتى تصدرت الحوادث البشعة حياتنا، فلم تعد تحرك الكثير سوى مشاعر الشفقة والرثاء على حالنا، ومابين الأخبار الاعتيادية عن السرقة والاعتداء والتحرش، تبقى حوادث فارقة تظل راسخة فى العقول وخالدة فى الذاكرة، فى هذا الملف يرصد “كايرو دار” أبشع10 جريمة هزت قلوب العالم.
1. قتل ممثلة هندية بنفس طريقة دورها فى فيلم لها:
نبدأ من الوسط الفنى، لنرصد لك جريمة ليس من فيلم هندى بل من واقع الشارع الهندى، حيث عثر على جثة الممثلة الهندية “ميناكشى ثابار” مقطوعة الرأس، وهو مشهد يخل بالإنسانية ولا يقل رعبا عن دورها فى فيلم الرعب “404″، بعد أن تم اختطافها على يد اثنين من الممثلين الهنود، وهما “أمت جيسوال” و”بريتى سورين”، بعد أن سمعاها تتحدث عن ثروة عائلتها.
وأقدم الممثلان على تهديد والدتها بأنهم سوف يرغمان ابنتها على المشاركة فى أفلام غير أخلاقية فى حال عدم دفع المبلغ، فبعد أن حصلوا على المبلغ تم اختطاف الممثلة فى أحد الفنادق، ثم فصلوا رأسها عن جسدها ووضعاها فى حقيبة وتركوها فى إحدى الحافلات.
2. قطعوا عضوه الذكرى لأنه تزوَّج ابنتهم:
حدثت هذه الواقعة مع شاب لبنانى فى الثلاثين من عمره، قصد بيروت للعمل، فوقع فى حب فتاة تدعى ردينة، وانتهى بهما الحال إلى الزواج بالسر، نظرا لأنه مسلم سنى وهى من الطائفة الدرزية، وهو ما يخلق حالة من التوتر بين الطوائف اللبنانية.
تلقى الزوجان دعوة من أخ الزوجة فذهبا إلى هناك ليتعرف على الأهل، وفجأة ظل الجميع من الأهل يضربوا الشاب، ثم سحبوه إلى ساحة البلدة حيث عرّوه تماما وعذبوه، وقبل قتله وصلت الشرطة، واكتفى المعتدون بقطع عضوه الذكرى.
3. تخلص من جثة أخته بعد قتلها على الطريقة الهندية:
أقدم شاب سعودى يبلغ الـ20 عاما بمنطقة الجوف، بالاعتداء على شقيقته البالغة من العمر 30 عاما، مستخدما آلة حادة، طعن بها جسد أخته بعدة طعنات فى أجزاء متفرقة، أدت إلى مقتلها فى منزلهم أثناء غياب الأسرة.
وبعد التأكد من وفاتها تخلص منها على الطريقة الهندية، حيث أحرق جثتها وذهب إلى أعلى سطح برج منزلهما، ونثر رمادها على المنازل حتى لا يتم العثور عليها.
4. أبشع جريمة قتل مصرية فى 2013:
تبدأ القصة مع رجل سودانى يعيش فى مصر، أراد أن يوكل محامى لابنه المتهم فى جريمة قتل، فذهب إلى محامى، لكن اختلف على الأتعاب، حيث طلب المحامى 120 ألف جنيه ولم يكن يملك الرجل السودانى إلا 90 ألف جنيه، فرفض المحامى الترافع عن ابنه لحين استيفاء الأتعاب.
وهو ماجعل الرجل يكتم أنفاس المحامى فى مكتبه حتى تأكد من وفاته، ثم قام بتقطيع الجثة باستخدام سكين، إلى أشلاء لإخفاء معالم الجريمة خلف مقابر الوفاء والأمل فى مدينة نصر، وكانت النتيجة ذهاب الأب إلى ابنه ليتحولا إلى قاتلين لن يجدا من يدافع عنهما.
5. قتل الطفلة زينة بعد محاولة اغتصاب فاشلة:
وهى الجريمة التى ارتكبت بحق الطفلة زينة فى مدينة بورسعيد، والتى هزت مشاعر المجتمع المصرى، وصنفت على أنها جريمة من أبشع الجرائم فى العالم أجمع.
وتعود القصة إلى أن زينة طفلة فى الخامسة من عمرها، تلعب أمام منزلها، قام باختطافها بواب العمارة وأحد جيرانهم لم يبلغوا 17 عاما من العمر، وذهبوا بها إلى سطح العمارة لمحاولة اغتصابها.
وعندما أدركت الأم غياب ابنتها، أخذت تنادى عليها، فلما سمع هؤلاء الشباب صوت والدتها صرخت الطفلة فقاموا بإلقائها من منور العمارة، فأصابتها الكسور ونقلوها إلى المستشفى، وبمجرد وصولها توفيت لتنهى طفولتها على يد الذئاب البشرية.
6. قتل عشيق زوجته ووضع رأسه فى محلول:
اكتشف شخص يدعى “كازار بيتر أى” فى مدينة نيويورك، خيانة زوجته “كاترينا”مع أحد الرجال، فقام “كازار” بإحضار الرجل الخائن وقتله أمام زوجته كاترينا، ولم يتوقف عند هذا الحد، فقد قام بقطع رقبة ذلك الشخص واحتفظ برأس الخائن فى محلول، ووضعها فى غرفة نومه هو وزوجته.
7. قتلت 80 فتاة حتى تصبح أكثر شبابا:
الكونتيسة إليزابيث باثورى، من أصول أرستقراطية، ولدت فى المجر، وكانت مجرمة من أبشع ما يكون، فبعد وفاة زوجها قامت مع مجموعة من حاشيتها بقتل مئات الفتيات والشابات حتى وصل عددهم إلى 650 فتاة، وجاء عدد قتلى الكونتيسة إليزابيث وحدها 80 فتاة، بدافع شرب دمائهن من مُعتقَد لديها بأنها ستصبح أصغر سنا وأكثر شبابا.
8 – أول أمريكى يتهم بأكل لحوم البشر:
هو شخص يدعى “ألفريد باكر”، ولد فى ولاية بنسلفانيا فى أمريكا، وأُدين هو وزوجته بأول جريمة فى أمريكا لها علاقة بأكل لحوم البشر، وذلك عام 1873، وقتل هذا الشخص أكثر من 21 ضحية، ولم يكتف بقتلهم فقط ولكنه أكلهم بالكامل.
9. اغتصاب33 طفلا وشابا ثم قتْلهم:
أما “جون واين جاكى”، والذى اشتهر بلقب “السفاح المهرج”، واتهم باغتصاب وقتل 33 من الأطفال والشباب أيضا، واكتسب لقب المهرج لأنه كان بالفعل يعمل كمهرج، واستغل هذا العمل فى الإيقاع بالأطفال الصغار لكى يرتكب جرائمه.
10. طبيب يقتل مرضاه:
الطبيب المجرم هارول شيبمان، قام بارتكاب 218 جريمة قتل، وعاش السفاح فى الفترة ما بين 1946 و 2008، وكانت بشاعة جرائم هذا الطبيب تعود للطريقة التى يقتل بها ضحاياه، حيث كانت كل ضحاياه من المرضى الذين يتلقون العلاج عنده، وكان يخدرهم بمادة “الهيروين” ثم يستخرج لهم شهادة وفاة دون وفاتهم، ثم
يستغل أجساد ضحاياه فى العديد من الأفعال المشينة وغير الأخلاقية، وكان أكثر من 80% من ضحاياه نساء.